بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

24 شباط 2024 12:00ص الحساب آتٍ

حجم الخط
كان يعلم العدو الاسرائيلي انه عندما وجَّه صواريخه الى المنزل الهادئ، الا من شغب الطفولة، انه يسرق امل درة العائلة الجنوبية من احضان محبيها، فهو يعلم تماما ان همجيته بحق طفولتها ستكون المسمار الذي يخلخل نعش الكيان الغاصب الذي بدأ ضرب المسامير به مع سواعد ابطال طوفان الاقصى.
الثأر لأمل يوازي الثأر لكل ابطال المقاومة، يوازي الثأر لآلاف اطفال غزة، ولن تنتظر دماء هؤلاء لتستفيق ضمائر العالم من اولئك المتاخمين لحدود زنار النار الذي تشعله اسرا ئيل من غزة الى الجنوب الى دمشق.
دماء امل واطفال فلسطين ستنتصر على البارود وتعيد ترحيل من جاء واغتصب الارض لان نهاية الكيان المغتصب قد دنت او باتت قاب قوسين حتى لو اجتمعت كل دول العالم الغربي المتوحش وراء الوحش الذي خلقته داخل الوطن العربي تحت كذبة ارض الميعاد.
واذا كان من واجب التحية في هذا الزمن الرديء فيجب ان توجه الى الرئيس البرازيلي الذي شبّه اسرائيل بهتلر، الا انه اغفل ان يقول ان كذبة الهولوكوست تفقد بريقها امام حجم الاجرام الاسرائيلي فقد اشعل محارق فاقت بهمجيتها ما حكي عن محارق الهولوكوست.
نعم اسرائيل اخطر نظام عرفه العالم، الا انها تمثل كل دول الغرب، فهي تقاتل بسلاحهم ومالهم، ودماء الاطفال اليوم ليست في ذمة اسرائيل وحدها بل في ذمة كل تلك الدول، والحساب آتٍ لا محالة.
 فانتظر ايها الرئيس الصهيوني المتغطرس ولن تنفع تهديداتك في رسم انتصار وهمي يقوم على دماء الاطفال، فسوف يعلّمك آباء هؤلاء الاطفال كيف يكتب الانتصار الحقيقي، فانتظر اننا منتظرون!
أخبار ذات صلة