بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

6 تشرين الثاني 2019 12:00ص «السجّاد».. إن حكى!

حجم الخط
ما كدت أقرأ بداية كتاب «من فرش السجاد الأحمر لإسرائيل» للكاتب الفلسطيني ناصر الدين النشاشيبي (زوج الراحلة علياء رياض الصلح) سابقاً، خطر ببالي مهرجان «كان» السنوي، وحكايات نجوم هوليوود، وهم يتمخترون (وعدسات المصورين) تطاردهم؟!

شراء السجاد الشرقي قد يتضمن مخاطر عالية، والركود قلص الأسعار بنسبة 40 في المائة خلال الأحداث، مزادات مخزونات الشركات المفلسة بالعالم أبرز وسائل ترويج السجاد الشرقي المزيف، ويباع بأسعار مرتفعة لاقناع المشترين بأنه حقيقي.

انه الفن الذي له خصوصيته ورونقه عبر العصور، وجماليات السجاد الشرقي لدى الرسامين المستشرقين لا يوصف، فقد كان للسجاد الشرقي تلك القدرة والقوة الجاذبة لدى أولئك الرسامين عندما زاروا مناطق مختلفة من بلاد الشرق العربي في نهايات القرن الثامن عشر الميلادي!

إيران اشتهرت بإصلاح السجاد ورونقه وسوق السجاد في القاهرة للفنان تشارلز روبرستون تدهش الناظرين؟!

سوق السجاد في (حوض الولاية) نادر. 

وأرمن لبنان اشتهروا بتجارته واشهرهم سركيس نلبنديان فقد عمل اجداده في السجاد منذ مئتي سنة وهاجروا إلى إيران واتو لبنان عام 1885.

فتح جده محلاً للبيع قرب «الجامع العمري الكبير» وضم 450 عاملاً، وصنع والده سجادة عرضها في لندن.

سرج، نجل «سركيس» ورث (عشق السجاد) عن والهد ويفرح حين يبيع سجاده واغلى سجادة «شاه عباس» عمرها «450» سنة طولها خمسة أمتار اشتراها والده من حلب ويرفض بيعها!!


أخبار ذات صلة