منذ اعتقال الفنان المسرحي البيروتي زياد عيتاني حفيد عميد المسرح اللبناني «محمد شامل» والتحقيق معه، وكانت آخر من حققت مع الفنان «صانع البهجة» عبر عمله المسرحي «الوثيقة» طريق الجديدة التي عرضت على خشبات المسرح، المقدم سوزان حاج حبيش!!
وقد تزامن عام 2011 بمرور 150 عاماً على تأسيس قوى الأمن الداخلي إلى إدخال «الجنس اللطيف» إلى صفوفها، ولم يكن هناك سوى سيدتين برتبة نقيب.
وبدأت رحلة العنصر الناعم في قوى الأمن الداخلي، ومفوضات الأمن العام تجربة أثبتت فعالية البنات للخدمات العسكرية، ونجحن في المهمات لأنهن يؤمن الانضباط ويعرفن تحمل المسؤولية.
المفوضة الأولى ربيعة ضميمي، والمفوضة هيام باسيلا رئيسة «شعبة المكتومين» والمفوضة مهى الحمصي، والمفتشة ليلى كيمون، والمفتشة عاطفة بلطجي، ونيكول خباز، والمفتشة منيفة طباجة.
يوم تسلمت المفوضة هيام باسيلا التقطت عدسات المصورين صورة لها مع 3 مفتشات يأخذن لها التحية: سلام خذ!..
نساء لبنانيات اقتحمن السلك العسكري وحاربن نظرة المجتمع أولاً، ووصلن إلى القيادة. وفي السبعينات حققت 90 فتاة انجازاً في الأمن العام وبعدها الأمن الداخلي وبلغ العدد «1015» وبلغ عدد الأناث «217» فتاة. نذكر منهم: الرائد ديالا المهتار عام 2000، والملازم أوّل ألسي الحاج، وعام 1974 انضمت المفوض العام فريال الخنساء وتخصصت بفرنسا بدورة بوليس.
لبنان تأخر عن الدول العربية بدخول المرأة سلك الأمن وهناك 553 شرطية يشكلن حالة فريدة في لبنان في المخافر والسير والمداهمات ونذكر منهم: الرقيبات مريم الخياط، ميراي الحاصباني، ريان عزالدين، ريما يوسف، ريما أبو طعان.
أوّل عميد في الطائفة الدرزية نِبان وهاب، وكان يعمل بأمرتها «103» عسكرياً، والعميدة دلال الرحباني ترشحت في بيروت الثانية.
وفي سجل القادة العسكريين: العميد أوّل نور الدين الرفاعي، ولم تتجمع «هيبة» في رجل مثلما اجتمعت في نورالدين.
كانت «العصا» تحت أبطه، ورفض رئاسة الحكومة في عهد سليمان فرنجية، وصلاح اللبابيدي، مدير البوليس شقيق يحيى اللبابيدي، وغنى له فريد الأطرش، «يا ديني طير يطير حواليك» والعميد مختار عيتاني مؤسس الفرقة 16».
بعيداً عن الماكياج «السلاح زينة الرجال»!