نشرت الصحف اللبنانية في صدر صفحاتها الأولى خبراً مثيراً أثار «جدلية» الرأي العام وسخريته المعهودة لدى (أثرياء الحرب) التي دمَّرت البشر والحجر.. ولا تزال «روائح البارود» والقذائف تستشف الآذان.
بعنوان «هؤلاء أغنياء لبنان» وبالأرقام (...) وخاتمة الخبر «المعطَّر» لم يذيّل «من أين لكم هذا»؟!
مؤسِّس شركة «أمارون» البليونير الأميركي «جيف بيزوس» (55 عاما) لجأ إلى «تويتر» «لمساعدته بالتبرّع بجزء من ثروته للنشاط الخيري»، وقد جمع «جيف» من «أمازون» نحو (استكشاف الفضاء) من خلال شركته «بلو اوبجيين».
وتُقدّر ثروته 76 بليون دولار، حتى موظفي (الجيش الابيض) مليونيرات، وإدارة «ترامب واحدة» من أغنى الإدارات، وثروة الموظفين تبلغ 12 مليون دولار.
أوبرا وينفري ومؤلّفة «هاري بوتر» أغنى امرأتين في الوسط الفني مع عشرين امرأة في الوسط الفني أمثال باربرا سترايسند، بطلة فيلم «د. زيفاجو» وثروة «اوبرا» مليار و600 مليون دولار.
الرئيس الصيني شي جين بينغ دخل باكستان بـمن 49 مليار دولار، وأمير «موناكو» ألبير الثاني من الاغنياء العشرة ومن أصحاب العرش، وملك السويد كارل السادس عشر غوستاف وملك النروج «هارالد» يخزي العين؟!
أما ملك تايلاند بوميبول اودولياج (89 عاما) فثروته 24 مليارا و686 مليون يورو. ثروة أغنياء بريطانيا تتجاوز الدخل السنوي لـ «اوبك» اولهم اوكراني، والملكة اليزابيت افقر من سلمى حايك وزوجها الفرنسي وأغنى من جورج وأمل إبنة الفيحاء بارعة مكناس (يعني «مدام كلوني»).
فلاديمير بوتين اغنى رجل في العالم. والثري الصيني بافين دفع مليوني دولار لتناول الغداء مع ملياردير أميركي.
المليونيرات الجدد لا يعرفون ماذا يفعلون بالثروات، وهناك مليونيرات ارستقراطيات فاديليما سمث مختصة بالطبخ ودخلها 1،5 مليون سنوياً. ثروة أغنياء لبنان (78 و33 مليار دولار) و40 بالمئة من اللبنانيين تحخت (عتبة الفقر).
والزعيم جمال عبد الناصر مات مديوناً للبنك الأهلي المصري.