تحلمون به بانتظار الليلة الميلادية، ليضع هداياكم بالقرب من اسرتكم وأنتم نيام.. انه بابا نويل.. هذا الرجل (الجميل المحبوب) ذو اللحية البيضاء والمعطف الأحمر الطويل..
انه بابا نويل، تلك الاسطورة الساحرة التي تجعل لكل عيد ميلاد بهجة ذات طابع مختلف..
هو بحاجة عاطفية إيجابية، إذ يجعلكم تعيشون مرحلة خيالية جميلة تجلب لكم السعادة والتفاؤل والمفاجآت الممتعة.
أما شجرة الميلاد، فهي فرح يغمر القلوب وزينة تملأ المنازل والشوارع، ومزود للطفل يسوع في مغارة متواضعة.
وترنم ماجدة الرومي عبر رائعة مارون كرم وألحان إحسان المنذر:
يا نبع المحبة
إسمك بقلبي
عينك عا وطننا
نحن ما أحوجنا إلى ولادة جديدة حقيقية، نتخلص فيها من كل سيئاتنا ونصالح مع انفسنا ومع الآخرين، ونستبدل الحقد بالعطف واليأس بالأمل والحزن بالفرح.
ميلاد لبنان..
فرح الميلاد واضواء وهدايا و«بابا نويل» و«بصمات» الحروب على بطاقات الميلاد.. ودعوات بالسلام و.. العدالة؟!
في ليلة عيد الميلاد في فلسطين يستعيد الكبار ذكريات طفولتهم مع العيد والتي لم تمحها السنواب الصعاب.
المكان: كنيسة المهد في بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
طقوس الميلاد ثلاثة انواع: مشرقي أصيل، مشرقي في تقرّب مع الزمن وغربي أصلاً وتفصيلاً، دخل في تراث عيد الميلاد ومع الزمن.
أمام أيقونة السيدة العذراء حاملة الطفل يسوع يقف الفلسطيني العجوز في كنيسة المهد يحاول التبرك ومتمتماً صلاته.
هنا ولد الطفل يسوع، هنا أرض مقدسة وإن حاولت تدنيسها اقدام ههمجية!