وسط الأزمة التي تعصف بالبلاد تتكرر بين الفينة والفينة كوصف لحالة اجتماعية عبارة (تحت خط الفقر) ووفقاً لآخر الدراسات والاحصائيات فإنه بعد التردي الاقتصادي المنعكس اجتماعياً بات معظم الشعب اللبناني (تحت خط الفقر).. فماذا تعني العبارة؟...
- ان الرُكب تصطك عند مشاهدة جابي الكهرباء يتجول في المنطقة لتحصيل ما يجب تحصيله.
- حميم مفاجئ يصيب رب العائلة عندما يقول له ابنه ان المدرسة تطالب بالقسط المتوجب.
- نقاش مطوّل بين الزوجين خلال السهرة عن وجبات طعام اليوم التالي.
- ازدهار عمل السكافين الذين يعملون على تصليح الاحذية.
- استعمال الاوتوبيس والـ«فان» بدلاً من السرفيس.
- اقتصار استعمال السيّارة للضرورات الملحة.
- فتح حساب لدى الصيدلية لدفع ثمن الأدوية في ما بعد.
- عدم ارتياد المسارح ودور السينما والمقاهي.
- غزارة استعمال الأدوية المهدئة للأعصاب.
- شراء الخضار والفاكهة المتبقية من اليوم السابق.
- حصر الضيافة في المنازل بفنجان قهوة.
- عدم استعمال سخّان الحمام الا مرتين في الأسبوع.
- لوم الأولاد الذين ينامون ويبقون المصابيح مضاءة طيلة الليل.
- استعمال الخليوي فقط للحالات الطارئة.
- تأجيل اشتراك البناية إلى موعد لاحق.
تلك بعض مظاهر (تحت خط الفقر)
واخيرا...
- الدعاء على من كان السبب في كل ذلك.