بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

1 أيار 2019 12:14ص «تسبحون».. على وطن!

حجم الخط
مع صياح الديك، وطلوع النهار، يصطدم المواطن اللبناني المغلوب على أمره، من فقدان الأمور الحياتية الكريمة كالماء والكهرباء، والرغيف والمدرسة، والدواء المغشوش والمفقود في بعض الصيادلة وارتفاع اسعاره بالسوق السوداء؟!

وحروب الداخل والخارج التي قهرت آماله وطموحاته، ليستفيق على محركات (نادي الشائعات) والفصائح و... الفساد المستشري في مفاصل الوطن.. عبر الفضائيات العربية والمحلية.. ومزيعوها البواسل الذين تتغنون (فنون الشائعات)، بالنفاق الإعلامي والسياسي والاجتماعي، بكل ما يملكونه من فبركات بحجة ان لبنان: (أوكسجين لبنان).. حرية التعبير؟!

حرية التعبير، صارت عندنا الخروج عن الخطوط الحمر، وإشاعة القنوات حرائق.. رسمته أفلام المذيعين الشطّار برشق الرأي العام بالسطحية؟!

اخبار وبرامج مخيفة وكوميدية ونيران وحرائق تندلع منها روائح البارفان!

اخبارهم (مدسوسة صفراء) لا تخضع لقواعد المنطق ومعياره وقيمته، على شاشات مأجورة والله اعلم وخطرها أخطر من بندقية الحروب!

اخبارهم تشبه الفيروسات تنتقل إليك وتنقله إلى غيرك، وهنا تسقط اغاني «فيروز» الحالمة بالوطن والأرض والعدالة، انه ميدان الربيع اللبناني، صار مدخلاً إلى ممر الاشاعة بـ«كبسة» زر كفيلم «رجم ثريا» الأميركي، في بلد  - النكتة» - (لبنان الأخضر)؟!

مع بيروت، يولد فينا حلم، لكن متى؟! حينما تقفل (أفواه المذيعين) العابثين بكرامات النّاس؟!

تقفل بـ«الشمع الاحمر».

أخبار ذات صلة