بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

29 نيسان 2020 12:00ص «تمثال الشهداء».. ومقهى الجمهورية؟

حجم الخط
يحتفل لبنان في 6 أيّار، بذكرى شهداء الصحافة التي تحوّلت عيداً لحرية الكلمة والتعبير، ورمزاً من (رموز الاستقلال) وقد امتدت مسيرة الدم والدموع عام 1915 حتى اليوم، مخضبة بمعمودية الكلمة وارواحهم تحلق لتساند زملاءهم في أرض الوطن.

الشهداء في (عيون الوطن) خير اجناد الأرض، وعيدهم يوم العزة والكرامة وارواحهم تتحلق تساند زوجات شهداء جيشها البطل في مواجهة الحزن والأيام وهنَّ مناضلات يليق بهن الفخر والاعتذار.

لودي الحاج عميدة شهداء لبنان وشهداء نهر البارد، ارواحهم تحلق لتساند روح الشهيد نور الدين الجمل ورفاقه الذين سطروا تاريخاً مشرقاً في التضحية والوفاء.

تمثال الشهداء في ساحة البرج، الأرزة بقيت صاعدة، ومقهى «الجمهورية» ذهبت وبقيت الجمهورية، وتمثال الشهداء استشهد مرتين!

الشهيد الشيخ أحمد طبارة اعدمه جمال باشا عام 1916 وقرارات جمال باشا باعدام (الشباب العربي) الاصلاحي (1915 -1916) أدّت لكارثة على الدولة العثمانية.

أغتيل نسيب المتني (جريدة التلغراف) وكامل مروة (الحياة) ورياض طه، وجبران تويني، وسمير قصير، وسليم اللوزي وبركة رسولية له تأخرت 42 سنة وبكركي سلمتها إلى زوجته أمينة.

التهكم على الصحافة لا يطعم رغيفاً ولا يسدد أقساط المدرسة ولا يعالج مريضاً، والأمل في (حرية الصحافة) والاحباط في تصريحات المسؤولين.

اما الصحافة التي ايقنت التزامها بالمواثيق، تردّد ما قاله الشاعر:

لا قلت أنت ولا سمعت أنا؟!

الاخبار الكاذبة: ذريعة ترامب لمهاجمة الإعلام، ولو ان للحرية أبناً لما كان لها هذا الابن، وللطفل أماً لما أنت امه ومرضعته الا الحرية.


أخبار ذات صلة
أزمة وجود
20 نيسان 2024 أزمة وجود
ما حدا تعلّم!
17 نيسان 2024 ما حدا تعلّم!