بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

13 كانون الثاني 2020 12:00ص تناقض

حجم الخط
اذكريني كل ما الغيث هما

يا زمان الوصل بالأندلس

وهما الغيث بغزارة السيل بحيث باتت بعض الشوارع والامكنة بحاجة إلى قوارب تحولنا إلى (بندقية) الشرق، وذلك بفضل همّة واندفاع القيمين على مجاري تصريف المياه وهو عمل أشبه بصناعة مركبة فضائية.

المشكلة ان الأمر يتكرر كل عام حتى انه بات عادياً نتعجب إذا لم يحصل.. ولا ادري إذا كان هذا يحصل في مدن أخرى أو انها سمة من سمات مدينة يدفع الإهمال والتقصير أصحاب الشأن فيها.

المشكلة الثانية والتي فيها الكثير من (الكوميديا السوداء) ان المطر ينهمر كما سبق القول.. وفي الوقت عينه تتجول صهاريج بيع الماء إلى المواطنين وتعرقل السير في الشوارع ويعلو ضجيج مولداتها وهي توصل الماء إلى الطوابق العليا.

المشكلة الثالثة ضمن مسلسل (الكوميديا السوداء) انه في الوقت عينه يقرع جابي مصلحة مياه بيروت الأبواب مطالباً بدفع مئات آلاف الليرات ثمناً لمياه تصدقت علينا بها مصلحته بين وقت وآخر، حتى ان الجيران يتنادون من مبنى إلى آخر (أتت المياه)..

تناقض إن دل على شيء فعلى إهمال مزمن وتقصير مدمن وسوء تخطيط مزري...

والله المستعان.


أخبار ذات صلة