بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

16 نيسان 2020 12:00ص حتى تموت الـ «كورونا»!!

حجم الخط
في دنيا مواقع التواصل الاجتماعي.. وخلال فترة حجرنا المنزلي.. خرجت علينا إحدى الصفحات بنوع لطيف من التسلية.. وهي مجموعة من الأسئلة البسيطة والصريحة.. التي تُطرح على الأطفال ما دون سن السنوات الخمس.. وبالفعل ومع انتشارها بين الأهالي الذين تباروا في إبراز «عبقرية أبنائهم».. لجأتُ إلى هذه التسلية.. وإليكم بعضاً ممّا جرى..

1 - إسمِك؟ راشيل

2 - أدّي عمرِك؟ 4

3- أكتر لون بتحبّيه؟ كلون كلون

4 - أكتر أكلة بتحبّيها؟ معكرونة بلبن

5 - شو الغنيّة اللي بتحبّيها؟  يا بنات

6 - أكتر مكان بتحبّي تروحي عليه؟ عند الحَمَامَات* 

7 - شو بتحبّي تكوني لما تكبري؟ دكتورة حتى موِّت «كورونا»* 

 * أما النجمة الخاصة برقم (6) فابنتي قد تاقت روحها إلى قلب بيروت.. قد اشتاقت إلى ساحة النجمة.. حيث كانت تركض خلف الحمام واليمام حول الساعة.. فتصرخ لهذه وتنادي على تلك.. وترمي البذور والحبوب للطيور البريئة.. المزركشة بألوان وجعنا الحالم بغدٍ أفضل.

* أما نجمة رقم (7) فهي صرخة من طفلة إلى كلِّ واعٍ ومسؤول.. إلى كلِّ شخصٍ قادر على أنْ يكون قنبلة موقوتة حاملة للموت.. ألم يكفكم فساد السلطات؟!.. ألم يكفكم الأفق الأسود معيشياً واقتصادياً.. ونراكم اليوم تُغامرون بأرواحكم وأرواحنا بحجّة «اختنقت ما بقى قادر إقعد بالبيت»..

سألتها: «ما هي كورونا يا بابا؟!».. قالت: «عووو كبير بس ما منثوفو (منشوفو) بعيونّا.. بث (بس) هوّي مخبّى علينا.. وإذا ما غثّلنا (غسّلنا) إيدينا وما حطّينا كمّامة.. بتذي (بتجي) لينا كورونا»..

فسألتها مرّة أخرى: «وليه بدّك تموّتي كورونا يا بابا؟!».. قالت: «لأنّ حرام أنا كتير عم إثمع (إسمع) إنت وماما عم تقولو إنو كورونا عم تموّت الناث (الناس).. وأنا ما بدّي يموتو الناث (الناس).. بدّي حكّمون وموّت كورونا.. حتى نلعب ونكبر ونصير حلوين على طول».. واللبيب من كلام الطفولة والبراءة يفهم!! 




أخبار ذات صلة