تناقلت وكالات الأنباء الغربية عن حدوث حالات انتحار جماعية للحيتان على امتداد سواحل المكسيك وكاليفورنيا وواشنطن واوريغون وكولومبيا وبريطانيا وآلاسكا وبلغ عدد الحيتان الرمادية الكاليفورنية 280 حوتاً.
يعني بزيادة 120 منتحراً عن العام 2016 والعدد مرشّح للارتفاع يقول خبراء البيئة وعلماء الحياة البحرية حول تفسير هذه الظاهرة المنذرة بخطر يطاول ما تبقى من الحيتان في المناطق البحرية في العالم، لا سيما مواطن توالدها ومخزونها الغذائي.
وتُشير تقارير بيئية وعلمية إلى أن عدد الحيتان التي نفقت خلال العام 2017 الـ2900 حوت عبر العالم.
في منتصف ستينات القرن الماضي دخل مدير الإعلانات في جريدة «بيروت المساء» عصام رمضان مكتب رئيس التحرير وزير الداخلية السابق ونائب بيروت قائلاً له: «يا بيك صاحب فندق السان جورج (...) أعطى جميع الصحف إعلانات عن المسبح لمناسبة قدوم فصل الصيف باستثناء (بيروت المساء)».
ورد «ابو محمّد» والد الوزير السابق محمّد المشنوق «ابو عبد الله»: «بسيطة»؟!
وفي صباح اليوم التالي عنونت الجريدة في صدر صفحاتها: «حيتان في مسبح السان جورج»؟!
وضجت الأوساط الاجتماعية بالنبأ وقامت قيامة صاحب الفندق(...) وحضر إلى مكتب عبد الله بيك في منطقة باب ادريس محاذاة (كنيسة الكبوشية) مستنكراً، فما كان من معاليه ان قال: «سقط سهواً»؟! وصباح اليوم التالي حرّر البيك: «حيتان السان جورج كاذبة: هدفها إثارة الذعر»؟!
وكشف باحثون: «هناك حيتان تعيش ضمن وحدات عائلية ما يتيح للباحثين تحديد افرادها»!
وافتتح متحف «وادي الحيتان» في محافظة الفيوم المصرية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ويضم هيكلين عظميين لحوتي «باسيلو سورس».