بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

6 كانون الثاني 2024 12:00ص خيانة

حجم الخط
اتخذا معاً قرار الطلاق رغم وجود ولدين بينهما، الا انهما وجدا في القرار ما ينعكس ايجاباً على الولدين لأن الخلافات المستمرة بين الزوجين باتت تشكل عبئاً نفسياً عليهما، وتطلقا بدون ان يغلقا الباب نهائياً على التواصل بينهما لما فيه من مصلحة حول ما يجمعهما .
خرجت من حياته الا انها لم تخرج من تفكيره، هذا ما ظنته، عندما كان يهاتفها معبراً عن شوقه لها، واستمرت العلاقة الجديدة بمحاولة لترميم ما انكسر بينهما على اعتبار ان الحب هو من جمعهما في بيت الزوجية.
ولكن ما كان ينتظر المرأة الصبورة ابعد مما كانت تتصور، حيث اكتشفت بالصدفة انه يواعد فتاة اخرى تصغره بسنوات، وبدأ معها قصة حب بدأت روائحها تنتشر في محيطهما، وهو ما شكل صدمة لتلك المطلقة، فكيف يمكن ان يكون طليقها بهذا الخبث .
يحاول ان يرمم العلاقة في وقت يعيش قصة حب أخرى، فهل من خلال ذكوريته البالية في مجتمع بالٍ جعلته يعتبر انه متفوق على نصفه الآخر ويستطيع ان يعيش حالتي حب معاً؟ ام ان علاقته الجديدة لحظة عابرة يحاول فيها تعبئة وقته بانتظار عودة زوجته له على اعتبار انه رجل يحق له اقامة اكثر من علاقة في وقت واحد؟.
رغم انه لا يمكن تبرير هذه التصرفات ، لا ان الحزن الذي اصاب الزوجة والذي تبرره بخوفها على اطفالها من «زوجة اب»غير مبرر ايضاً فهي المرأة العاملة والتي لا تحتاج الى زوج مخادع  للاحتفاظ بحب اولادها ورعايتهم ، وعليها ان تقاتل لتثبت ان الخيانة التي ينتهجها الزوج وصمة عار بحقه وليست «ذكورية مزيفة».
أخبار ذات صلة