«رابطة أبناء بيروت» كل يوم تقترب من الاكتمال المتجدّد وفقاً لروح طقوس وعادات أهالي العاصمة، وشعلة من الألق لن تخبو، ومواقفها التاريخية النابعة من قلب بيروت قصائد تتلو سيرة الوجدان.
الشواطئ، والمخيمات، والندوات الثقافية والاجتماعية والصحية ومشروعها الجديد دورات في اللغات «الانكليزية» و«الفرنسية» و«الإعلامية» هي فضاءات للإبداع واكتشاف المهارات وتعزيزها لدور الشباب الطالع، نحو مستقبل مشرق يُعزّز ريادة الأسرة والتنشئة الوطنية.
كل تلك الأسئلة، وما يتصل بها من توليدات مفاهيمية ودلالية، ستجد المدى الرحب.. في دوراتها عبر (خارطة الطريق)، وستكون (المواكبة الإعلامية) والاجتماعية والتنموية ترجماناً ضمنياً لمعنى وجوهر المتلقى بوصفه مقروناً بمواضيع على قدر كبير من الأهمية النابعة من تضافر القيّمين على «رابطة أبناء بيروت».
بيروت القديمة ليست بوابات وقلاع وجوامع وكنائس فقط، إنها أيضاً بيوت شاركت في صنع تاريخ لبنان الاجتماعي والسياسي والثقافي والنضالي؟!
بيروت عصراً ذبل - ربما - لكنها كالوردة ما زالت محتفظة برائحتها أو ببعض منها..
هي القلب «النابض» تاريخاً وحياة وشعراً.
علماء، وفقهاء، وشعراء، ومؤرخون، ورسامون، ردّوا الجميل إلى موطنهم الأم، فخلدّوا في قصائدهم معالمه الجغرافية التي تَرِنّ شعراً في الأذن ستبقى متعالية بين ساكنيها..
«بيروت مدينتي» شعار أطلقته «رابطة أبناء بيروت» منذ تأسيسها، وهذا المشروع الحضاري يضع العاصمة، إمارة العطاء الإنساني، في مقدّمة الدول الراعية للإنسان، بوصفه أساس الحياة والتنمية والرقي والاستفادة من خبرات هؤلاء في استدامة تنمية المجتمع.