بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

19 كانون الثاني 2019 12:18ص «فيروز» ترد على «نورما»!

حجم الخط
عادت حليمة «نورما» إلى عادتها القديمة تتحدى عاصفة «فلادمير» تيمناً بالرئيس الروسي فلادمير الذي طلق زوجته وعاد إلى العزوبية وممارسة هوايته التزلج بالمياه الباردة والجيدو بحزامه الأسود.
عاد رعد المياه، ومكعبات الثلج والدخان الذي يُرعد، وانهارت الثلوج في الجبال العالية والتراكمات الثلجية «مجلدات» وسقوط الجليد على الجبال.
الجليد والثلج، والعصر الجليدي يمكن ان يكونا على درجة كبيرة من السمك والثقل، وقوة المياه المتدفقة.
دخان «نورما» الذي يرعد، ومياه الأنهر في القنوات المتعرجة تذكرك بشلالات مياه فيكتوريا بين زاميبا وزمبابوي عام 1905م.
عام 1989 أعلنت شلالات فيكتوريا موقع تراث عالمي، وشلالات نياغرا أكثر عجائب الطبيعة.
«نورما» تحفة الطبيعة اللبنانية، كانت مواسم لبنان تعتمد على الانهار كالليطاني الذي حذر العالم البيروتي المهندس إبراهيم عبد العال من سرقة إسرائيل له.
الاعصار «النورماني» القمعي اقتلعت الأشجار ودمرت المنازل ويأخذ الاعصار شكل كعكة من السحب، ومشروبات الشتاء «الكواوية».
وغرّدت فيروز 84 ربيعاً، ووحدت القلوب التي بردتها نورما:
بكتب اسمك يا حبيبي
ع الحور العتيق
بتكتب اسمي يا حبيبي
ع رمل الطريق
وبكرا بتشتي الدني
ع القصص المجرحة
بيبقى اسمك يا حبيبي
واسمي بينمحى
كثيرون يشككون بتقديرات (الأرصاد الجوية)، حطم تشالينجر وبقيت فيروز «عاصفة» بوجه «نورما»..
بتتلج الدني
بتشمّس الدني
ويا لبنان بحبك
تـ تخلص الدني
لا يمكن للبحر ان يسكن، ولكن ما الذي يحوّل مياه البحار إلى امواج بفعل الرياح، البعض تتكسر وتسمى (الكسارة).


أخبار ذات صلة