بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

6 أيار 2020 12:00ص «كلاي».. وصناعة التاريخ!

حجم الخط
قفازا البطل العالمي في الملاكمة محمّد علي كلاي واللذان كانا في «نزال القرن» للمزاد العلني مع درع واقٍ لصديقه الملاكم العالمي «فريزر» وفاز فيه ببطولة الملاكمة عام 1971.

هذا الحدث التاريخي جعلت منه اذاعة لندن عبر حلقة خاصة بثته مع لقاءات ميدانية لشخصيات سياسية ورياضية واجتماعية عبر الأثير، وذلك لمناسبة عيد ميلاد كلاي الـ76.

وفي لفتة مؤثرة قامت مقدمة البرنامج بتقديم تمثال نصفي من البرونز لابنته الملاكمة «ليلى» والتي كانت ضيفة الحلقة.

ومن النجوم الذين استضافتهم المذيعة الملاكم العالمي نسيم حميد.

تذكارات البيع لكلاي عرضت بعد شهر من رحيله في مستشفى محمّد علي مولود كلاسيوس مارسيلوس كلاي بطل (القفازات الذهبية) عام 1964. وسحب منه اللقب لرفضه الانخراط في القوات المسلحة الأميركية.

والاسباب: انضمامه إلى أمة الإسلام أي (المسلمين السود) واختياره اسم «محمد علي» وتربع على عرش الملاكمة لعقود.

لقد عانى كلاي الاضطهاد في الغرب. وكان يردد: «أنا الأقوى أنا الأعظم»، وأمام الملايين وعدسات المصورين قال: «أشهد أن لا إله الا الله وأن محمداً رسول الله».

كان بطلاً في إعلان الشهادة وزاده الإسلام قوة وعظمة الحقيقة في مسيرته، بعدما استمع إلى نداء الفطرة بداخله.

ومع هذه الدعوة، راح كلاي ينصر الإسلام بماله وانفق على الفقراء وجعل بيته مسجداً لله تقام فيه الصلوات.

ربيع 1960 حمل لقبه الأوّل كبطل ثائر ومتمرد، وصاحب المواقف التي أثرت وجه العالم.. وطار كالفراشة ولسع كالنحلة.

وربيع 1996 تناولت السينما جوانب حياته كفيلم «كلنا ملوك» وفيلم «مواجهة علي» و«أعظم معارك محمد علي»!

أحدث تحولاً في صورة الإسلام وجعل من نفسه رمزاً حياً.

وحملت ابنته ليلى من بعده راية الإسلام.


أخبار ذات صلة