بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

27 تموز 2020 12:00ص لنحارب اليأس

حجم الخط
قرأت ما نُشر في «ديرشبيغل» في عددها الأخير عن الوضع في لبنان تحت عنوان «نهاية حلم».

مؤلم أن نقرأ ما يُكتب في الصحافة الأجنبية عن وضعنا الاقتصادي والاجتماعي..

وما يزيد من الألم الواقع المتردي الذي يعيشه إنساننا في كل قطاعات الحياة.

ولكن هل نترك كل هذه العوامل الضاغطة... هل نتركها تدفعنا إلى اليأس؟.

وهل يحق لمواطن في وطنه أن ييأس من هذا الوطن؟.

الإجابة بكل تأكيد هي النفي.

فعلى الرغم من كل هذا الظلام الدامس الذي نعيشه يجب ألا نفقد الأمل في أن يستعيد الوطن عافيته... كيف؟

لدى الشعوب عادة، كما لدى الفرد، قوى كامنة لا تظهر إلا عند الضرورة القصوى كتلك التي نعيشها اليوم.

فلندع الأمل ينمو رغم كل ما يجري حولنا.

إنساننا طيب، ومجتمعنا طيبته طاغية رقم كل الظواهر السلبية، ومجتمع كهذا صعب أن يموت، بل الأصح يستحيل قتله، ولن نتحدث عن طائر الفينيق، ولن ندخل في عالم الأساطير. ولكن في هذا الوطن شعب طيب ويستحق الحياة.

فلنروِ زهرة الأمل في قلوبنا، ولننتظر شروق شمس غد مختلف نجهل تفاصيل ما يحمل إلينا.

ولكن لا بدّ أنه يحمل الخير الذي سنستحق.

المهم ألا نترك اليأس يُهيمن، لأنه يشبه سمّ الأفعى الذي لا ترياق له.

فلنحارب اليأس..


أخبار ذات صلة