منذ فجر الاستقلال ورؤساء جمهوريات لبنان بدءاً من عهد بشارة الخوري وانتهاءً بالرئيس ميشال عون، وبيوتهم البيضاء.. تيمناً بـ«البيت الابيض» الأميركي،كان معظم (أهل السياسة) والنواب، و.. «نبض الشارع اللبناني « رشق التهم على العهود الرئاسية؟!
اشهرها «عهد الدكتيلو» الفخامة العميد «ريمون إده» وكول وشكور آخر سيمفونيات «النعوت» التي كانت تلتصق في عهد رئاسي لا سيما فؤاد وشهاب.
آلة الدكتيلو (الآلة الكاتبة القديمة) لها جمال صوت وايقاع الكلمات وطابعها النوستلجي والممثل «توم هانكس» له مع «الدكتيلو» ذكريات نشرها في «النيويورك تايمز».
الروائية «ليلى بعلبكي» أو مدام تقلا اليوم عملت في مجلس النواب موظفة «دكتيلو» في ستينات القرن الماضي قبل شهرتها التي قامت على قصة «أنا أحيا 1958» وشغلت العالم العربي بروايتها «سفينة حنان إلى القمر».. والأمن العام قيامته على فلسفتها المتطرفة كفرنسوا ساغان.
ليلى بعلبكي: صرخة من الشرق صنعت لها الغر، وشعرها «المنفوش».. عنوانها مثل اذناب الافاعي كما وصفتها «صحافة فرنسا» واطلقت عليها فرانسوا ساغان.. لبنان بعد روايتها «الألهة الممسوخة» بالفرنسية.
في مقهى «الهورس شو» لصاحبه (الاخوين ديغي» بشارع الحمراء إلى مقهى «ليه دوما نجو» في باريس امضت صاحبة «الآلهة الممسوخة» احلى مراحل العمر؟!..
شعارها: (أحب عيشة الحرية) وترفض الكاتبة عن القمر والعصافير ولا تكتب إلا.. بالدكتيلو؟!
وهي ابنة شاعر الزجل على الحاج بعلبكي (مواليد حومين التحتا) 1904 ورث الشعر عن والده أسعد خليل بعلبكي، وفي مكتبه ابنتيه ليلى وسامية (مجموعة من أعماله الشعرية «بسمة الغجر» «خيمة الصحراء» و«الأمجاد البالية»).
ومعظم قصائده (مكتوبة بالدكتيلو)؟