بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

12 كانون الأول 2018 12:00ص «مافيش» فايدة.. غطيني!

حجم الخط
انتهى منزل الزعيم سعد زغلول من تجديد شبابه بإشراف مديرة (متحف الأمة) الذي شهد احداث (ثورة 1919) ويحمل ذكريات الكفاح الوطني وايضاً انطلاق الحركة النسائية من خلال زوجة الزعيم صفية زغلول.
وتجري إعادة اللمسات الأخيرة لتجديد شباب المنزل الوطني وحماية ما يضمّه من وثائق وكتب دينية وسياسية، ووثائق تاريخية نادرة، إضافة لمقتنيات سعد زغلول.
بيت الأمم المصمم على غرار القصور الفرنسية من الخارج، ويضم من الداخل تفاصيل البيوت المصرية التقليدية كما يشبه قصر حسانة فتح الله داعوق والاخوين زهير وعمر الداعوق وقصر بيت الدين والامير طلال أرسلان.
عام 1918 اليوم الذي مثل حدثاً مفصلياً في تاريخ مصر الحديث، وجرت على المسرح السياسي تجاذبات بين القوى الوطنية (النخبوية والشعبوية) وسلطات الاحتلال، حتى ألقت سلطات الاحتلال البريطاني القبض على سعد زغلول وثلاثة من رفاقه في 8 آذار 1919 ليتم نفيهم إلى جزيرة مالطة.
وكانت الخطوة بمثابة فتيل التفجير لثورة 1919 وانطلق المصريون ليسطروا ملحمة جديدة في تاريخ نضالهم، وانفجر بركان الغضب في مواجهة القوة العظمى ممثلة في الاحتلال البريطاني.
ويوم عاد الزعيم سعد زغلول من المنفى صعدت زوجته «صفية زغلول» إلى الباخرة وهللت للملايين ووقفت «صفية» وخلعت الحجاب مع عشرات الألوف من نساء مصر.
عام 1927 توفي سعد زغلول عن عمر (72 عاماً) وقبل وفاته قال لصفية: «ما فيش فايدة.. غطيني».


أخبار ذات صلة