بيروت - لبنان
اخر الأخبار
23:00
قصف مسجد سعد بن أبي وقاص في مخيم جباليا شمال قطاع غزة وتسجيل إصابات
22:38
القصف المدفعي الإسرائيلي يستهدف محيط الحمامص
22:38
أسطول المحيط الهادىء الروسي: سفن حربية روسية تدخل البحر الأحمر
20:36
الجيش الإسرائيلي: نعمل في نطاق حيّ الأمل في قطاع غزة ونُدمّر الأنفاق
20:36
الجيش الإسرائيلي: نعمل في نطاق حيّ الأمل في قطاع غزة ونُدمّر الأنفاق
18:59
داني الرشيد الذي فرّ أمس من أمن الدولة سلّم نفسه للأمن العام اللبناني على الحدود اللبنانيّة السوريّة
16:13
وزارة الخارجية الفرنسية تعلن تخصيص مبلغ 30 مليون يورو في هذه المرحلة لصالح وكالة "الأونروا" خلال عام 2024
14:43
اشتباكات قوية في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب غزة
14:19
انفجار صاروخ اعتراضي فوق بلدة الخيام
13:38
استقالة وزير خارجية لاتفيا كارينز بسبب استخدامه رحلات جوية خاصة حين كان رئيسا للوزراء وسيغادر منصبه في 10 نيسان
2024/03/29 م
1445/09/19 هـ
أخبار
لبنان
سياسة
أمن وقضاء
تحقيقات
المانشيت
الإفتتاحية
نقطة وسطر
كاريكاتور
محليات
عربي
أرشيف
دولي
أخبار دولية
بوابة العالم
أرشيف
مستجدات كورونا
أقسام أخرى
تربية وشباب
مناطق
بيئة وبلديات
مجتمع
دين ودنيا
سفر ميمون
هو وهي
تقارير خاصة
اقتصاد
ثقافة
رياضة
مقالات
حوار السلام
برلمان اللواء
أرشيف المقالات
صحة
منوعات
حول العالم
نجوم الفن
تكنولوجيا
صحافة أجنبية
حكايا الناس
دليل اللواء
الوفيات
الطقس
حكايا الناس
الرئيسية
/
حكايا الناس
24 تشرين الثاني 2017 12:32ص
محتالون باسم الإنسانية!
محمد مطر
حجم الخط
إذا كان للاحتيال ألف صورة ووجه، فإنّ له في النفس طعمةً واحدةً هي: الخيبة. وغالباً ما تكون شديدةَ المرارة عند من يقعُ في براثن الاحتيال، حين يتلبّس هذا الأخير قناع الإنسانية والرحمة. فهل علينا أن نحترسَ من مشاعر التعاطف مع أوجاع الآخرين وآلامهم؟! وهل ينبغي أن نفوت دموعَهم من دون أن نمدّ يدنا لنمسح ولو قطرة واحدة، ما دمنا قادرين على ذلك؟! بالتأكيد لا. فالخير يبقى هو الخير، لا يضيع أجره عند الله أبداً، حتى ولو وضعناه، من غير أن نعلم، عند من ليسوا أهلاً له.
حكايتنا عن واحد من هؤلاء المحتالين باسم الإنسانية، وما أكثرهم اليوم بيننا، تراهم يضربون خيوط المسْكنة من حولهم، كما تنسجُ العنكبوت بيتها لتوقع بفرائسها الغافلة. ويذرفون، كالتماسيح البارعة بالزيف والخداع، دموعاً باردةً ليستدرجوا بها عطف الناس واهتمامهم. كلّ صفات الحيوانات الماكرة قد تجسّدت بهم، حتى لم يبقَ لهم من إنسانيتهم غير جلود باهتة.
الهاتف يرنّ.. ووراء كل مكالمة مصيبة، يحبس ألمها في صوته المرتجف، ويتجرّع مرّها بنظرات غشّاها الدمع. الصبيّة تسمع وترى، ويكاد قلبها ينفطر حزناً. تدخلّت بغير طلب منه، هو المُحترف فن الاحتيال الصامت، القابض على مقود سيارة الإجرة، برباطة جأش مُصطنعة. هالها الأمر، ضجّت الرحمة في كيانها. استفسرت عن أحواله ومآله. طفلة تحت مقصلة المستشفى، إما العمى أو ثمن القرنية.. والعملية كالقطار الذي لا ينتظر أحداً. هل الرحمة ضربٌ من السذاجة؟! وكيف إذا بدا المحتاجُ مستعففاً؟ ناولته الصبيّة مبلغاً من المال، بعدما قمعت شكوكها. أخذه عن استحياء وانكسار. فرحت بما قدّمت، وفي المساء قرأت خيبتها المرّة في بوست لصديقتها على «فيس بوك»: احذروا هذا المحتال!
أخبار ذات صلة
29 آذار 2024
اليونان وداعاً…!
28 آذار 2024
لا لتقهقر الصحافة المكتوبةَ!
27 آذار 2024
ألا نستحق السعادة؟
مشاركة عبر البريد الالكتروني
العنوان
*
اسمكم
*