انطلقنا بالاتكال على الله في شارع الحمراء مستقلين «سرفيس» إلى محلة «برج أبي حيدر» وذلك حوالى الساعة الثانية بعد الظهر (والمحلتان أي المنطلق والمقصد في العاصمة) لمن لا يعلم..
وصلنا إلى مقصدنا بعد / أي الساعة الرابعة والنصف أي استغرقت الرحلة حوالى الساعتين والنصف..
والسبب بدون «كترة حكي» عجبة السير.
وكان طعام الغداء جاهزاً فتناولناه شاكرين الله و«الخانم» التي حضرته بيديها المباركتين..
ولاحظنا ان ذلك حصل عند الخامسة وما فوق أي بمعنى اننا وجبة العشاء..
أي للأمر ايجابيات كما ترون.
عجقة السير في العاصمة الظاهر ان الحلول لها هي رابع المستحيلات الثلاث الغول والعنقاء والخلّ الوفي.
باتت علامة تميز العاصمة كما يميز النيل والاهرامات القاهرة، وبرج «ايفل» باريس الخ..
وهي دليل حيوية ونشاط وازدهار «خزى الله العين الحاسدة».
بالماضي كما اذكر كان المرحوم ريمون إده وزيراً للداخلية فحل أزمة السير في حينه بقرار المفرد و«المجوز» بالنسبة لارقام السيّارات.
ولكن اليوم نتيجة للبحبوحة الاقتصادية حتى لو صدر قرار من هذا النوع سيقتني الكثيرون سيارتين كل سيّارة برقم للقفز فوق القرار..
لا حلول بالمدى المنظور..
لذلك ينصح بإستعمال الدراجة الهوائية لمن استطاع إلى ذلك سبيلا..
او المشي واقضوا على «الكولسترول».