بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

13 كانون الأول 2017 12:01ص مهما اشتدت «العواصف»!

حجم الخط
هفهفة الأشجار الميلادية، الهواء (العاصف الكانوني)، صوت الحياة والرعد، والناس نبض الشارع، والازدحام، والاعياد المجيدة التي تشبه بعضها، بشكل لا يشبه بعضه بعضاً.
مطر بيروت في آخر الليل، نور الشرفات الحميمة بانتظار «بابا نويل» وهداياه واغانيه القادمة من حيث لا تدري.
بيروت الميلادية وبطاقاتها «المعطرة» بأريج الزهر، لا تشبه الا نفسها، وتقبلك بحيث لا ترغب في حضن غيرها، و«عيون» مذيعات» (أحوال الطقس) شاخصة توقعات المراصد.
وانغمار النّاس بالوحول والمطر «المنهمر القاتل».. في ليالي الشتاء الحزينة لا نستطيع التخلي عن التدفئة، لا سيما أهالي الجبال، الحطب والفحم..
جون راسل، عالم الفيزياء الأميركي كتب دراسة لوكالة «نيويورك تايمز» عن مدافئ القرن التاسع عشر «المدفأة المفتوحة في غرفتك هي الشمس».
والعالم اللبناني د. نقولا شاهين: «ربط حالة تحرّك الكواكب والنجوم مع حالة الطقس»، ود. شاهين المسؤول عن مرصد الجامعة الأميركية سابقاً، ويملك مرصداً هاماً بمنزله بشارع الحمراء.
أشجار الميلاد في أسواق بيروت تمتاز بأضوائها التي تبث صوراً واشكالاً رائعة، ومصنوعة من مواد صديقة للبيئة، وصوت ماجدة الرومي يترنّم بميلاد المحبة..
«البيت الأبيض اللبناني» وسيدة القصر ستضيء شموع الصيد في عيون أطفال الوطن، وأبناء شهداء جيشنا الباسل.
احتفالات «بابا نويل» مستمرة في (لبنان الأبيض) وفي مدارسه بمختلف الألوان، ومئات المتطوعين سيرتدون زي سانتا كلوز بزيهم الأحمر ولحيتهم البيضاء حاملين بأياديهم اجراساً مرددين اغاني خاصة «بسانتا كلوز».
وعلى وقع اجراس الميلاد تشع «بحيرة بنشعي» ومن المياه سيطل علينا «بابا نويل» في شختورة مزينة!!


أخبار ذات صلة