بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

18 كانون الأول 2019 12:00ص «ميلاد».. بطعم المرارة؟

حجم الخط
لا ينتصف شهر كانون الثاني من كل عام حتى تبدأ الاستعدادات في كل قرية ومدينة للاحتفال بطقوس الأعياد والتي توارثناها من الأجداد والاباء وسار الاحفاد على منهجهما.

وللميلاد الذي تحتفل به البشرية هذا العام طعم الخاص لا يقل مرارة عن اعياد الميلاد التي عاشتها شعوب الأرض خلال سنوات الحرب العالمية الثانية.

فالسنوات الماضية كانت ثقيلة دموية مأساوية على لبنان والعرب وكل دول العالم.

عيد الميلاد المجيد هو الفرح والبهجة والأمل، تدخل قلوب البشرية، يطمئنوهم على سنة جديدة مقبلة، مفعمة بأمل أبيض تحمله ثلوج الشتاء وامطاره وبرقة ورعده وعواصفه.

وتردد مع قيثارة فيروز: وطني يا جبل الغيم الأزرق وطني يا قمر الندى والزنبق.

المطر يصيب العالم بأكمله، جانب الخير أينما هطل، لذا تغلغل في كل أصناف الحياة، فكان الغالب في اجسادنا، باسطاً ماءه على ثلاثة أرباع الأرض وتصدع فيروز:

بكتب اسمك يا حبيبي

ع الحور العتيق

بكتب اسمي يا حبيب

ع رمل الطريق

وبكره بتشتي الدني

ع القصص المجرحه

يبقى أسمك يا حبيب

وأسمي بينمحى

ولا تزال إسرائيل تحتل الأرض التي نفخ فيها الله سبحانه وتعالى عن روحه في مريم، حيث أعطى البشرية السيّد المسيح عيسى.

وفي لبنان أزمة خانقة أخذت تمسك بقوت اللبنانيين، وتباعد بين الرغيف والأفواه الجائعة.


أخبار ذات صلة