رغم كثرة الحديث.. عن قدوم العام 2018 فها هي مشاعر الدهشة والتأمل والعلق تنتابنا بعد ان أصبحنا، حقيقة، في الأيام الأولى من عام 2018 ونحن العرب في أمس الحاجة إلى الحكمة المخزنة!
ان بداية كل عام نتحدث فيما هذا الشعور من الدهشة كمن يراقب مولوداً جديداً تنسل ايامه وتواريخه بين «وريقات» تقويم» طبارة والفاخوري.
وبين اساطير الخوف (...)؟! في هذا المفرق الزماني هو الباعث في (الكلمة الطيبة) في طقوس المشاركة السعيدة وهدية رقيقة وامنيات ارق، وهل تصلح مفردات نزار قباني في الحب لأن تكون «دوبلير» لوردة حمراء أو زهرة ياسمين للتعبير.
كل سنة وأنت طيب لا تكفي! وكل عيد ميلاد مجيد (هات معها هدية)! بين عالم الأمس والغد المعقد؟ الهداية أولاً!
وأهالي الجاليات اللبنانية في (دنيا الاغتراب) ربما يحبسون الدموع عبر وسائل الاتصال، ولو ان معظمهم في العالم يحافظون على التقاليد الموروثة، ويرسلون بأشواقهم كميات نازفة بالدموع عبر بطاقات عيد الميلاد في العالم.
العيد رمز للصفاء والمحبة والطفولة تتجسّده نقطة عبور.. وعيون ثاقبة على وطن الارز!!
أول بطاقة ميلادية في العالم صدرت من بريطانيا، واخترعوا بطاقات الميلاد، وشجرة الميلاد.. والسبب اتساع رقعة الامبراطورية والحاجة إلى تنظيم المواصلات مما أدى إلى اختراع طابع البريد.
إن بطاقات عيد الميلاد أصبحت فناً ولها هواة مثلما حدث لطوابع بطاقة العيد هو مدير مؤسسة البريد، اما الذي اخترع شجرة الميلاد فهو الأمير البرت.
احتفالات الميلاد وتاريخه هو الخامس والعشرون من شهر ك2 ويرجع إلى ما قبل ولادة المسيح وحدث قبل الفي عام على الأقل.