بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

20 حزيران 2018 12:30ص وسام الاحترام لـ «عايدة الشويكي»

حجم الخط
منذ ان غربت شمس رئيسة جمعية العناية بالطفل والأم، والقنديل ما زال مشتعلاً. وتسلمت بعدها مشعل العطاء الإنساني السيدة عايدة غندور الشويكي، وشكّلت لأسرة الجمعية.. نموذجاً للوفاء والايفاء! وشعارها: «الداعي إلى الله لا يطلب أجراً ولا يمنع تلاميذه من العلم».
من هنا اعتلت «عايدة غندور» (عرش الأمومة).. وبدأت رحلتها من البحر الهائج إلى شاطئ الإيمان.. ومنذ رحيل الأستاذة حسانة فتح الله داعوق، حملت «عايدة» شعاراً: «المحبة وحدها بتبني».. ووقفت على شرفة الروح!
عايدة شويكي، مسيرة ذات ومكان، ومسيرة سامية، وهو أكثر ما يميزها كرائدة في العطاء.. مطبقة مقولة: «قيمة المرء ما يحسنه» فقدمت للمحتاجين فأبدعت وأعطت فأثرت! وأكثر من بحيرة راكدة.
«عايدة» صانعة الأمل، وحاضنة إنسانية ملهمة، عملت على تحويل تجارب صنّاع الأمل الشخصية لتكون مشاريع إنسانية مستدامة. من دعم يجعل الأمل صناعة واسلوب حياة؟
في (سماء الانسانية) نحتاج إلى نجوم تضيء وتتألق وتحدد معالم الطريق، طريق الحياة!
لذا، فإن «عايدة غندور» كانت وما زالت علامة مضيئة.
آمنت بأن العمل الرسالي، يرقى بمشاعر الناس ويسمو بوجدانهم وبإحساسهم بالحياة ورحابة آفاقها وأبعادها.
بذلك أضاءت الطريق لأعداد لا تُعدّ ولا تحصى مرسخة بموقعها القيم الإنسانية العليا، ولم تتنازل عن ادائها الراقي وسمو الرسالة.
هذا العمق الإنساني، يجعلنا نقدّم لها وسام الاحترام!


أخبار ذات صلة