بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

6 كانون الثاني 2020 12:03ص وماذا عن هؤلاء؟!

حجم الخط
أنباء تتواتر وتتحول إلى خبز يومي في كافة وسائل الإعلام والتواصل عن المليارات التي خرجت من الوطن إلى ما وراء الحدود حيث لا يعلم الا الله أين استقرت وتحت أي شكل..

ولسنا هنا في مجال التركيز على ذلك، فلهذا الشأن مسؤوليه وأصحاب اختصاصه يعرفون كيف يتصرفون وأية قرارات يتخذون.

ولكن في نفس الوقت تصطدم انظارنا من على شاشات التلفزة وبكثافة ارتبطت ربما بعنصرين، عنصر الأعياد وعنصر الضائقة الاقتصادية التي تمسك بخناق البلد ومَن فيه.

تحقيقات مفصلة عن حالات الفقر المدقع التي تحوّلت بفعل الأوضاع إلى كرة ثلج تكبر في كل لحظة.

حتى ان بعض المحطات خصصت أياماً كاملة لتقبل المساعدات لذوي الحاجة على تنوعها.

مشاهد تحرك الضمير، وقصص يندى لها الجبين في وطن تمتهن فيه الكرامات على مدار الساعة.

والسؤال هنا:

لو ربطنا ما بين المليارات المسافرة إلى المجهول وحارات التنك والشكاوى المؤلمة.

يحضرني في هذه اللحظة مثل مصري يُتداول في أرض النيل يقول: «هو الكفن له جيوب».

وهذه المليارات المكدسة هل تنزل مع صاحبها إلى تحت التراب..

وماذا يقول ساعة الوقوف امام الديّان؟

ارحموا من في الأرض يرحمكم في السماء..

هذا إذا رحمتم..


أخبار ذات صلة