مع تسارع وتيرة الحراك لتشكيل الحكومة وشيوع الأجواء التفاؤلية ببدء العد العكسي لأزمة الفراغ الحكومي الراهنة، لوحظ تجاوب في الأسواق المالية وتحسن حركة التداولات والأسعار على حد سواء.
وقد شهدت الأسواق المالية اللبنانية يوم أمس عودةً للطلب في سوق سندات اليوروبوندز الذي انعكس تحسناً في الأسعار وتقلصاً في الهوامش، كما اتجهت الأسعار في سوق الأسهم الى الإرتفاع رغم استمرار الإنخفاض في أحجام التداول، أما سوق القطع فسجلت استقراراً في سعر تداول الدولار في وقت حافظت فيه الموجودات الخارجية لدى مصرف لبنان على مستوى مرتفع.
وجاء الإرتفاع الذي شهدته سوق سندات اليوروبوندز لينهي سلسلة الانخفاضات الحادة في الأسعار التي سجلتها أدوات الدين اللبنانية في الأسابيع القليلة الماضية وسط استمرار عقدة التشكيل الحكومي وضعف الأسواق الناشئة عموماً.
أما حركة التداول على بورصة بيروت فقد سجَّلت تحسُّناً للأسبوع الثاني على التوالي مع تسجيل تداول شريحة كبيرة من أسهم سوليدير «ب» الذي ارتفع سعره من 6.12 دولاراً (سعر الإقفال يوم أمس الأول الإثنين) الى 7.01 دولار (سعر الإقفال الأخير يوم أمس الثلاثاء) وبلغت نسبة الإرتفاع 14.54 في المئة، فيما بلغ حجم التداول 6.566 سهماً.
كذلك الأمر تجلت الأجواء التفاؤلية في سهم سوليدير «أ» إذ ارتفعت قيمته من 6.22 دولاراً (سعر الإقفال يوم أمس الأول الإثنين) الى 6.94 دولار (سعر الإقفال الأخير يوم أمس الثلاثاء) وبلغت نسبة الإرتفاع 11.57 في المئة فيما بلغ حجم الأسهم المتداولة 25.284 سهماً.
بلغت قيمة الاسهم المتداولة في بورصة بيروت يوم أمس 1.262 مليون دولار أميريكي، وبلغ عدد الاسهم المتداولة 158.404 سهماً، نفذت من خلال 50 عملية.
بلغ عدد الأدوات المالية المتداولة 6 وبالمقارنة مع أسعار إغلاق الجلسة السابقة فقد ارتفعت أسعار 2 من الأدوات المالية، فيما انخفضت أسعار 2 أدوات وحافظت 2 من الأدوات المالية على أسعارها السابقة
وارتفعت القيمة الرسملة للشركات المدرجة بنسبة 0.92% لتصل الى 9.812 مليون دولار أميركي، مقارنة مع 9.722 مليون دولار أميركي لجلسة التداول السابقة.