بيروت - لبنان

اخر الأخبار

22 كانون الأول 2018 12:02ص الدولار يتّجه لأكبر هبوط أسبوعي في 10 أشهر والذهب يرتفع بفعل ضغوط على العملة الأميركية

حجم الخط
تماسكت أسعار الذهب أمس، قرب أعلى مستوى في ستة أشهر، الذي سجّلته في الجلسة السابقة مع استمرار الضغوط على الدولار، بسبب انحسار توقعات زيادة الفائدة الأميركية ومخاوف الاقتصاد بوجه عام على نحو جعل المستثمرين يعزفون عن الأصول التي بها مخاطرة.
أما على صعيد سوق النفط فتخطّط منظّمة البلدان المصدِّرة للبترول (أوبك) لنشر جدول يفصل حصص خفض إنتاج أعضائها وحلفائها في مسعى لرفع أسعار الخام، وفقاً لما ذكره الأمين العام للمنظّمة محمد باركيندو في خطاب اطلعت عليه «رويترز» يوم الخميس الفائت، وبغية تحقيق هدف خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا، فإن الخفض الفعلي للدول الأعضاء سيبلغ 3.02 في المئة.
ويتجاوز ذلك النسبة التي نوقشت بادئ الأمر عند 2.5 في المئة مع سعي أوبك لاستيعاب الدول المعفاة من الخفض: إيران وليبيا وفنزويلا.
النفط
وقد قفزت أسعار النفط يوم أمس الجمعة بعدما كانت قد هوت 5 في المئة في الجلسة السابقة، وذلك بفعل إشارات على أن خفض إنتاج أوبك الذي سيبدأ في الشهر المقبل سيكون أكبر من المتوقع.
وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت 27 سنتا، أو ما يعادل 0.5 في المئة، إلى 54.62 دولار للبرميل بعدما كان قد هبط 2.89 دولار في الجلسة السابقة.
كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتا، أو 0.7 في المئة، إلى 46.22 دولار للبرميل، ويتجه خام غرب تكساس الوسيط إلى التراجع بنحو 9.5 في المئة هذا الأسبوع.
الذهب
ارتفع الذهب 0.1 في المئة في التعاملات الفورية إلى 1260.92 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما كان قد قفز بأكثر من واحد في المئة في الجلسة السابقة.
وبلغ المعدن الأصفر 1266.4 دولار للأوقية، وهو مستوى كانت آخر مرة يسجله فيها في السادس والعشرين من حزيران، وارتفع الذهب بنحو 1.9 في المئة منذ بداية الأسبوع.
كما هبط المعدن في العقود الأميركية الآجلة 0.3 في المئة إلى 1263.7 دولار للأوقية يوم أمس، ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، هبط البلاديوم واحدا في المئة إلى 1251.99 دولار للأوقية، لكنه مرتفع اثنين في المئة هذا الأسبوع في ما سيكون رابع مكسب أسبوعي له.
وانخفضت الفضة بهامش طفيف إلى 14.76 دولار للأوقية، لكنها ارتفعت بأكثر من واحد في المئة منذ بداية الأسبوع.
وزاد البلاتين 0.2 في المئة إلى 795.10 دولار للأوقية، واتجه إلى تحقيق مكسب أسبوعي للمرة الأولى في سبعة أسابيع.
الدولار
إلى ذلك ظل الدولار منخفضا يوم الجمعة بعد الخسائر التي مني بها يوم الخميس الفائت ليتجه صوب أكبر هبوط أسبوعي في عشرة أشهر متأثرا بمخاطر إغلاق الحكومة الأميركية وانخفاض العائد على السندات.
ومقابل سلة عملات منافسة، لم يسجل الدولار تغيرا يذكر على نطاق واسع عند 96.247، لكنه يتجه للهبوط 1.2 في المئة هذا الأسبوع ليسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ منتصف فبراير شباط.
وتلقّى الدولار القليل من الدعم من أسواق السندات، حيث جرت تسوية السندات الأميركية التي أجلها عشر سنوات عند 2.80 في المئة، وهو مستوى دون الأعلى في سبع سنوات، والذي تجاوز 3.2 في المئة في تشرين الثاني.
واستفاد الين الياباني من المعنويات المتوترة ليرتفع 0.2 في المئة مقابل الدولار إلى 111.09 ين.
وارتفع اليورو 0.22 في المئة إلى 1.1470 دولار، وهو مستوى دون ذروة شهر ونصف الشهر التي بلغت 1.1486 دولار يوم الخميس وتتجه العملة الأوروبية الموحدة للارتفاع 1.4 في المئة هذا الأسبوع.
الأسهم الأوروبية
من جهتها، فتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم أمس، مقتفية أثر الأسواق الأميركية والآسيوية التي تضررت من مخاطر إغلاق الحكومة الأميركية والمزيد من الارتفاع في تكاليف الاقتراض بالولايات المتحدة.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المئة، وواصل التراجع صوب مستويات منخفضة لم يسجلها منذ نهاية 2016.
كما هبطت معظم أسواق الأسهم والقطاعات الأوروبية بعدما انخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 في تعاملات يوم الخميس واتجه إلى أسوأ أداء فصلي منذ أواخر 2008، بينما واصل المؤشر ناسداك هبوطه الذي بلغ 19.5 في المئة من ذروة أغسطس آب.