بيروت - لبنان

اخر الأخبار

23 آذار 2018 12:04ص تاريخ الإنتخابات النيابية من الاستانة إلى الدوحة (12)

> إنتخابات ما بعد الاستقلال حتى صدور وثيقة الوفاق الوطني (الطائف) 1947 - 1990 (المرحلة الثالثة)

حكومة انتخابات 25 أيار (حكومة الجبابرة) حكومة انتخابات 25 أيار (حكومة الجبابرة)
حجم الخط

إنتخابات 1947: إنتخابات 25 أيار المشهورة ومعركة التمديد لبشارة الخوري
عزوف عبد الحميد كرامي عن الترشيح في الشمال وسقوط إميل اده في جبل لبنان
إستقالة الوزيرين كميل شمعون وكمال جنبلاط من الحكومة المشرفة على الإنتخابات إحتجاجاً على سير العمليات الإنتخابية وطريقة الفرز في جبل لبنان
جوزف سكاف ينقل ترشيحه  إلى الجنوب إفساحاً في المجال لفوز هنري فرعون في البقاع

ترجع الديموقراطية إلى العصور الغابرة، فقد ذكرها الفلاسفة اليونانيون في كتبهم، كما ذكرتها التعاليم الدينية، بيد أن تطوّر الديموقراطية الحديثة يعود إلى الثورتين الفرنسية والاميركية، وتجلى التطبيق الحقيقي لذلك بعد الثورة الفرنسية «عندما اجتمعت الهيئات العمومية في 17 حزيران 1789 وأطلق النواب على أنفسهم اسم الجمعية الوطنية، وجعلوا أساس عملهم مبدأ سلطان الأمة واعلنوا انهم مكلفون بتمثيل إرادة الأمة عامة La Volonté general de la nation.
كما نجد التعريف الوجيز والبليغ للديموقراطية بالمبدأ الذي أطلقه «ابراهام لنكولن» غداة الثورة الاميركية «حكم الشعب بالشعب وللشعب». كل ذلك يفرض قيام سلطة تمثيلية تنبثق من إرادة الشعب لأن الغالبية الساحقة من المواطنين قد لا يكون لديها المعرفة أو التفرغ للاهتمام بسن القوانين والتشريعات مما يوجب عليهم تسمية ممثلين عنهم، ويتجلى ذلك في انتخاب عدد محدود من الأفراد يطلق عليهم اسم نواب Députés ليتولوا الحكم ويمارسوا السيادة والسلطة وسن القوانين نيابة عن الشعب بأكمله.
إذا كان الانتخاب أساس النظام النيابي الديموقراطي، فان ذلك يوجب حتماً قيام احكام محددة ترعى آلية الاختيار وأصوله وخصائصه وهو ما يُعرف بالنظام الانتخابي أو القانون الانتخابي، والذي يعكس بالتأكيد صورة النظام حيث يحكم الدارسون من خلاله على مدى تطوّر نظام سياسي ما أو على مدى تخلفه من خلال اطلاعهم على المبادئ والأسس التي يقوم عليها القانون الانتخابي، إذ «لا وجود لديموقراطية برلمانية من دون توافر نظام انتخابي يضمن للمواطنين حق الاقتراع الحر».
ويذهب البعض إلى القول إن النظام الانتخابي هو الدستور الحقيقي والوحيد للدولة نظراً لتأثر هذا النظام بمجمل الحياة السياسية في الدولة وتأثيره فيها، لذلك وجب علينا أن نلقي نظرة على الماضي البعيد والقريب نمرّ بها خلال التجارب الانتخابية التي تعاقبت على لبنان، لعل تعاقبها يكون قد خلّف لنا تراثاً، وخلق تقاليد وأعرافاً خاصة بنا.
فمن المجالس الإدارية تعييناً وانتخاباً في عهد المتصرفية (1861-1915)، إلى زمن الانتداب والذي شهد ست دورات انتخابية في الاعوام 1922، 1925، 1929، 1934، 1937 و1943 إلى العهد الاستقلالي (ما قبل الطائف الذي شهد ثماني دورات انتخابية في الأعوام 1947، 1951، 1953، 1957، 1960، 1964، 1968 و1972 حيث تمّ التمديد ثماني مرات لهذا المجلس الأخير، وأخيراً وليس آخراً إلى المجالس النيابية المنتخبة بعد اتفاق الطائف في دورات 1992، 1996، 2000، 2005 و2009.
مجلس النواب السادس 
من 5/6/1947 إلى 4/6/1951

حل مجلس النواب الخامس
(1943 - 1947)(46)
قبل انتهاء ولايته بحوالى الخمسة أشهر تمّ حل مجلس النواب الخامس - حتى لا تتم الانتخابات في موسم الاصطياف - بموجب المرسوم رقم 8685/12 الصادر في الثامن من نيسان 1947، ودعيت الهيئات الناخبة إلى الاقتراع الأوّلي يوم الأحد في 25 أيّار 1947 ودورة الاقتراع الثانية عند الاقتضاء يوم الأحد في الاول من حزيران.

انتخابات 1947
مجلس النواب السادس
(1947 - 1951)
وزّعت المقاعد على الطوائف والدوائر بموجب القرار 312/F.C الآنف الذكر (انظر الجدول رقم 8).
الحكومة التي اشرفت على الانتخابات(47) (حكومة الجبابرة)
رياض الصلح: رئيساً لمجلس الوزراء.
صبري حماده: نائباً للرئيس ووزيراً للداخلية.
عبدالله اليافي: وزيراً للعدلية.
غبريال المر: وزيراً للأشغال العامة.
مجيد ارسلان: وزيراً للدفاع الوطني وللبرق والبريد.
كميل شمعون: وزيراً للمالية.
هنري فرعون: وزيراً للخارجية والمغتربين.
كمال جنبلاط: وزيراً للاقتصاد الوطني.
الياس الخوري: وزيراً للصحة والاسعاف العام وللتربية الوطنية.
خاض جميع أعضاء الحكومة الانتخابات وفازوا فيها (قدّم الوزيران شمعون وجنبلاط استقالتيهما احتجاجاً على سير العمليات الانتخابية وطريقة الفرز في محافظة جبل لبنان، ثم عاد الوزير شمعون عن استقالته وقبلت استقالة الوزير جنبلاط بموجب المرسوم 9128/12 تاريخ 4/5/47.

انتخابات 25 أيار 
تركيب لوائح... رشوة ... 
إرهاب وتزوير

«بدأت طلائع المعركة عنيفة»، والكلام هنا للرئيس بشارة الخوري، وكنت اتمنى أن لا أتدخل في فروع تأليف اللوائح مكتفياً بالتوجيه والاشراف، ولكن ما العمل وعقلية بني قومنا تتطلب من الرئيس كل شيء؟ فاضطررت إلى التعاون مع رئيس الحكومة وسائر الوزراء لتأمين الائتلاف في جميع المناطق ما امكن... وبعض يريد أن يستعرض كيفية تأليف اللوائح في بيروت باستبعاد صائب سلام من اللائحة الائتلافية، وإحراج عبدالحميد كرامي في الشمال حتى دفعه الى الاعتزال، وتحويل جوزيف السكاف الى الجنوب لادخال هنري فرعون في لائحة البقاع وإقناع خالد شهاب بالانسحاب ليبقى رياض الصلح في القائمتين المتنافستين في الجنوب ورضوخه للائحة الائتلافية كما اتفق عليها كمال جنبلاط وكميل شمعون في الجبل مع استبعاد شقيقه سليم وبهيج تقي الدين واميل لحود(48).
وإذا كان هذا ما يعترف به مصمم اللعبة لأنه جرى على المكشوف، لكن ما جرى في الخفاء كان أكثر فظاعة من تلاعب بلوائح الناخبين، وتوزيع أقلام الاقتراع، وانتقاء رؤساء الأقلام من الموظفين المدربين (الموثوقين) وتدخل رجال الأمن العام والدرك لصالح مرشحي الدولة، وطرد المراقبين وقت فرز الأصوات، وحك المحاضر وزيادة الارقام بمئات الاصوات(49).
وقد أكّد كمال جنبلاط أن هناك محاضر حكّت وأبدلت الأرقام فيها.. وحصل تزوير في بعض أقلام واختفاء أصوات لبعض المرشحين وزيادة أصوات للبعض الآخر... اما الرشوة التي حذّرت منها صحف المعارضة فظلت قائمة على قدم وساق تجاه الناخبين والمرشحين على السواء، ومما أكده يوسف سالم في هذا السياق «ان رئيسي الجمهورية والحكومة وهنري فرعون عرضوا عليه مبلغ 75 ألف ليرة لقاء انسحابه من الانتخابات لصالح جوزيف السكاف الذي نقل ترشيحه إلى الجنوب تسهيلاً لانتخاب هنري فرعون في البقاع»(50).
وعلى أي حال، فقد بدأت حملة الاحتجاج على هذه الانتخابات قبل اجراء الدورة الثانية، بعدما تأخر فرز الأصوات في جبل لبنان ثلاثة أيام كاملة، فتقدم وزير الاقتصاد كمال جنبلاط ووزير الداخلية كميل شمعون باستقالتيهما، بعدما قام شمعون بمحاولة أخيرة لإلغاء بعض محاضر الفرز موضع الريبة، فلم يوافق رئيسا الجمهورية والحكومة، وأعلنت النتائج كما هي على أن تحول الاعتراضات إلى لجنة الطعون. وقد عاد شمعون عن استقالته وبقي جنبلاط مصراً عليها وقبلت هذه الاستقالة.
دعوة الهيئات الناخبة
دعيت الهيئات الناخبة بموجب مرسوم حلّ مجلس النواب الخامس يوم الاحد في 25 أيار 1947 ودورة الاقتراح الثانية عند الاقتضاء يوم الاحد في الاول من حزيران.

نتائج الانتخابات(51)
{ محافظة بيروت (عدد المقاعد 9):
عدد الناخبين 49954، عدد المقترعين 21599، النسبة المئوية 43.2، أوراق بيضاء وملغاة 998، الأكثرية المطلوبة للفوز من الدورة الأولى 10300.
- التوزيع المذهبي للناخبين: سني 15124، شيعي 2865، درزي 500، أرمن ارثوذكس 11268، ر. ارثوذكس 6525، اقليات 5494، موارنة 4443، ارمن كاثوليك وبروتستانت 1913، ر. كاثوليك 1822.
- اللائحة الأولى (مكتملة) - فازت بأكملها:
عبدالله اليافي (سني) 17847 صوتاً.
سامي الصلح (سني) 17079.
حسين العويني (سني) 16662.
رشيد بيضون (شيعي) 16932.
حبيب أبو شهلا (ر. ارثوذكس) 17843.
رئيف أبي اللمع (ماروني) 16339.
موسيس دركالوستيان (أ. ارثوذكس) 16560.
ملكون هيرابديان (أ. ارثوذكس) 16398.
موسى فريج (اقليات) 15752.
- لائحة غير مكتملة:
مصطفى العريس (سني) 3291 صوتاً.
أمين بيهم (سني) 2920.
الفرد نقاش (ماروني) 3047.
هراتشيا شامليان (ا. ارثوذكس) 3752.
كارنيك ميناسيان (أ. ارثوذكس) 3409.
- اللائحة الإصلاحية (غير مكتملة):
جوزيف شادر (اقليات) 3189 صوتاً.
محسن سليم (شيعي) 2569.
صبحي المحمصاني (سني) 2547.
فيليب تامر (ر. ارثوذكس) 2047.
- المنفردون:
أديب قدورة (سني) 676 صوتاً.
رفيق البراج (سني) 230.
عبدالسلام شاتيلا (سني) 158.
مصطفى سلطاني (سني) 139.
أحمد الأحدب (سني) 206.
حسين سجعان (سني) 101.
أنيس الصغير (سني) 100.
عبدالحفيظ محمصاني (سني) 2.
حسن عيتاني (سني) 2.
زهير عسيران (شيعي) 627.
جورج ثابت (ماروني) 1414.
إبراهيم خير الله (ر. ارثوذكس) 337.
ناصيف مجدلاني (ر. ارثوذكس) 206.
هرانت ارسلانيان (ا. ارثوذكس) 250.
وهران ليلكيان (ا. ارثوذكس) 113.
أديب المعلوف (اقليات) 768.
راكز سركيس (اقليات) 212.
جاك لظمي (اقليات) 153.
جان مسك (اقليات) 118.
شفيق ناصيف (اقليات) 23.
فريد جبران (اقليات) 6.
وقد أصدر أعضاء اللائحة الإصلاحية وبعض المرشحين بياناً مشتركاً اعلنوا فيه انسحابهم من المعركة الانتخابية قبيل ظهر يوم الانتخابات «احتجاجاً على الضغط والإرهاب والتزوير».
{ محافظة الشمال:
عدد الناخبين 57789، عدد المقترعين 32739، النسبة المئوية 56.6٪، الأكثرية المطلوبة للفوز في الدورة الأولى 16370.
- التوزيع المذهبي للناخبين: سني 24777، ماروني 18650، ر. ارثوذكس 10505، اقليات 1762، ارمن ارثوذكس 1560، روم كاثوليك 209، شيعي 205، ارمن كاثوليك 91، درزي 5.
- اللائحة الأولى (فازت بأكملها):
مايز راشد المقدم (سني) 30261 صوتاً.
سليمان العلي (سني) 30016.
محمّد عبود عبدالرزاق (سني) 29759.
نصوح آغا الفاضل (سني) 28091.
عدنان الجسر (سني) 25717.
حميد فرنجية (ماروني) 30184.
يوسف سليم كرم (ماروني) 30012.
يوسف فضول (ماروني) 29859.
ندرة عيسى الخوري (ماروني) 29837.
يوسف ضو (ماروني) 29614.
ميشال مفرج (ر. ارثوذكس) 27942.
جبران نحاس (ر. ارثوذكس) 25320.
- المنفردون: نقولا الشاوي (ر. ارثوذكس) 7373، قبولي ذوق (سني) 4960، يعقوب الصرّاف (ر. ارثوذكس) 2016.
ونال 24 مرشحاً لم ترد اسماؤهم بين الصوت الواحد والـ800 صوت.
{ محافظة الجنوب (عدد المقاعد 10):
عدد الناخبين 43572، عدد المقترعين 29451، النسبة المئوية 66.9٪، أوراق بيضاء وملغاة 272، الأكثرية المطلوبة للفوز في الدورة الأولى 14589.
- التوزيع المذهبي للناخبين: شيعي 24430، سني 5263، درزي 1312، ماروني 6613، ر. كاثوليك 3768، ر. ارثوذكس 1226، اقليات 499، ارمن ارثوذكس 401، ارمن كاثوليك 60.
- اللائحة الاولى: فازت بأكملها باستثناء المرشح الشيعي علي بدرالدين، وأجريت دورة بالوتاج عن المقعدين الماروني والروم الارثوذكس الذين لم يحصلوا على الأكثرية المطلوبة للفوز، كما ورد اسم رياض على اللائحتين.
- اللائحة الأولى (لائحة أحمد الاسعد):
رياض الصلح (سني) 25754 صوتاً.
يوسف الزين (شيعي) 18366.
أحمد الأسعد (شيعي) 18234.
محمّد صفي الدين (شيعي) 16932.
محمّد الفضل (شيعي) 16381.
محمّد علي الغطيمي (شيعي) 14863.
علي بدر الدين (شيعي) 14465 (لم يفز).
جوزيف السكاف (ر. كاثوليك) 18524.
نصار غلمية (ر. ارثوذكس) 13107 (بالوتاج).
إبراهيم عازار (ماروني) 12247 (بالوتاج).
- اللائحة الثانية (فاز فيها عادل عسيران فقط):
عادل عسيران (شيعي) 15279 صوتاً.
سعيد عسيران (شيعي) 13202.
كاظم الخليل (شيعي) 12605.
علي بزي (شيعي) 12008.
توفيق متيرك (شيعي) 12003.
رياض التامر (شيعي) 10700.
يوسف سالم (ر. كاثوليك) 9787.
سعيد فريحة (ر. ارثوذكس) 9118.
مارون كنعان (ماروني) 12848.
المنفردون: حسين أبو ظهر (سني) 2875، جميل عازوري 2943، نظمي عزقول (ر. كاثوليك) 1887، نسيب غبريل (ر. ارثوذكس) 1432، حنا حداد (ر. كاثوليك) 9 أصوات.
- دورة الاقتراع الثانية: عدد المقترعين 24433: فاز نصار غلمية بـ15128 صوتاً، وابراهيم عازار بـ12424، ونال ابراهيم كنعان 12009.
{ محافظة البقاع (عدد المقاعد 7)، عدد الناخبين 34490، عدد المقترعين 31134، النسبة المئوية 78.8٪، الأكثرية المطلوبة للفوز في الدورة الأولى 15568.
- التوزيع المذهبي للناخبين: شيعي 13783، سني 7524، درزي 1369، ر، كاثوليك 5915، ماروني 5472، ر. ارثوذكس 3102، ا. ارثوذكس 1216، اقليات 831، ارمن كاثوليك 278.
- اللائحة الوحيدة فازت بكامل اعضائها:
إبراهيم حيدر (شيعي) 30041 صوتاً.
صبري حمادة (شيعي) 29498.
شبلي آغا العريان (درزي) 30493.
هنري فرعون (ر. كاثوليك) 28850.
يوسف شمعون (ماروني) 24948.
رفعت قزعون (سني) 22417.
أديب الفرزلي (ر. ارثوذكس) 20555.
بقي في الساحة بعض المرشحين المنفردين ابرزهم: فضلو أبو حيدر (ر. ارثوذكس) 2901 صوت، عبدالله الرفاعي (سني) 2632، حبيب المطران (ر. كاثوليك) 2176، وآخرون لم يذكر عدد الأصوات التي نالها كل منهم وهم: مهدي حمادة، جورج الهراوي، جورج حداد، كريم عزقول، مصطفى مراد، جميل البيطار، جميل العبدة ووديع نصرالله.
{ محافظة جبل لبنان (عدد المقاعد 17):
عدد الناخبين 82945، عدد المقترعين 53161، النسبة المئوية 64.09٪، عدد الأوراق الملغاة 84، الأكثرية المطلوبة للفوز في الدورة الأولى 26581.
- التوزيع المذهبي للناخبين: ماروني 42367، ر. ارثوذكس 6270، ر. كاثوليك 4261، ارمن ارثوذكس 4122، اقليات 1172، ارمن كاثوليك 905، درزي 14822، سني 4743، شيعي 4283.
- اللائحة الأولى فاز منها 12 من الدورة الأولى ووقع أربعة في دورة ثانية (بالوتاج):
غبريال المرّ (ر. ارثوذكس) 36939 صوتاً (فاز).
كمال جنبلاط (درزي) 35077 (فاز).
مجيد أرسلان (درزي) 32185 (فاز).
كميل شمعون (ماروني) 34366 (فاز).
الياس الخوري (ماروني) 33926 (فاز).
خليل أبو جودة (ماروني) 27580 (فاز).
وديع نعيم (ماروني) 27272 (فاز).
أمين نخلة (ماروني) 27214 (فاز) (بموجب تقرير الطعون عدد أصواته 22312).
فريد الخازن (ماروني) 26657 (فاز) (بموجب تقرير الطعون عدد أصواته 26402).
أحمد الحسيني (شيعي) 32554 (فاز).
أحمد البرجاوي (سني) 30143 (فاز).
فيليب تقلا (ر. كاثوليك) 28543 (فاز).
شهيد خوري (ماروني) 24392 (بالوتاج).
جورج زوين (ماروني) 24239 (بالوتاج).
يوسف حتي (ماروني) 23453 (بالوتاج).
يوسف السودا (ماروني) 21676.
نجيب صالحة (درزي) 22922 (بالوتاج).
- اللائحة الثانية (فاز سليم الخوري فقط ووقع بالوتاج بين أربعة من أعضائها، لحود، عون، البستاني وتقي الدين).
سليم الخوري (ماروني) 28704 صوتاً (فاز).
اميل لحود (ماروني) 24093 (بالوتاج).
عزيز عون (ماروني) 11553.
أسد الأشقر (ماروني) 11750.
حليم سعادة (ماروني) 9838.
اسكندر البستاني (ماروني) 6747 (بالوتاج).
جورج باسيل (ماروني) 5917.
نعمة الله صفير (ماروني) 4513.
روكز أبو ناضر (ماروني) 4371.
بشارة كرم (ماروني) 4368.
بهيج تقي الدين (درزي) 15182 (بالوتاج).
أمين تلحوق (درزي) 9029.
عزت جنبلاط (درزي) 8324.
عبدالكريم الحجار (سني) 8539.
عبدالله الحاج (شيعي) 5305.
سليم عربيد (ر. كاثوليك) 3397.
- اللائحة الثالثة:
اميل إده (ماروني) 16705 أصوات.
لويس زيادة (ماروني) 17273.
حبيب عقل (ماروني) 15498.
سليم الحايك (ماروني) 14632.
جورج عقل (ماروني) 13036.
كلوفيس الخازن (ماروني) 12997.
صلاح لبكي (ماروني) 11936.
راجي السعد (ماروني) 11883.
أدوار حنين (ماروني) 7503.
ميشال الزغزغي (ماروني) 7501.
عبدو عويدات (سني) 12346.
فضل الله حمادة (شيعي) 9695.
نهاد أرسلان (درزي) 15120.
شفيق الحلبي (درزي) 10899.
قحطان حمادة (درزي) 4369.
حليم سعادة (ر. ارثوذكس) 9839.
توفيق رزق (ر. كاثوليك) 7545.
المنفردون: الياس ربابي (ر. كاثوليك) 12532، جوزيف سعادة (ماروني) 10533، فرج الله الحلو (ماروني) 10203، حافظ المنذر (ر. ارثوذكس) 4335، انطوان ثابت (ماروني) 6890، انطوان عارج سعادة (ماروني) 1187، ملحم سماحة (ر. كاثوليك) 698.
- دورة الاقتراع الثانية (بالوتاج) (3 مقاعد للموارنة ومقعد للدروز) عدد المقترعين 32821، النسبة المئوية 39.5٪.
شهيد خوري 22659 صوتاً (فاز).
جورج زوين 21683 (فاز).
يوسف حتي 20432 (فاز).
بهيج تقي الدين 18164 (فاز).
اميل لحود 14944.
نجيب صالحه 13893.
اسكندر البستاني 8417.
عزيز عون 7653.
انتخابات فرعية
- في 12 آب 1948، توفي نائب جبل لبنان فريد الخازن.
- في 31 آب 1948، قبلت استقالة النائب سليم الخوري، وحدد الأحد 19 أيلول 1948 موعداً لإجراء الانتخاب الفرعي. فاز المرشحان اميل لحود وسليم الخازن من دون منافسة.
- في الخامس من أيلول 1950 توفي نائب الجنوب إبراهيم عازار: حدد الأحد 22 تشرين الأوّل 1950 لانتخاب الخلف. فاز رشاد عازار من دون منافسة.
رؤساء المجلس
النيابي السادس ونوابهم
(1947 - 1951)
- جلسة 9 حزيران 1947: تمّ انتخاب صبري حمادة رئيساً وجبران نحاس نائباً للرئيس.
- جلسة 21 تشرين الأوّل 1947: أعيد انتخاب حمادة رئيساً ونحاس نائباً له.
- جلسة 19 تشرين الأوّل 1948: اعيد انتخاب حمادة رئيساً ونحاس نائباً له.
- جلسة 18 تشرين الأوّل 1949: اعيد انتخاب حمادة للرئاسة وانتخب غبريال المر نائباً له.
- جلسة 17 تشرين الأوّل 1950: اعيد انتخاب حمادة للرئاسة والمر لنيابة الرئاسة.
تعديل الدستور وتمديد الولاية
الدور التشريعي السادس - العقد العادي الأول - جلسة الخميس 27 أيار 1948

تم تعديل المادة 49 من الدستور إفساحاً في المجال لتجديد ولاية الرئيس بشارة الخوري لمدة 6 سنوات، تغيّب عن الجلسة 9 نواب ونال الرئيس الخوري 46 صوتاً (إجماع عدد النواب الحاضرين). ولم يكمل الرئيس ولايته إذ قدم استقالته في 18 أيلول 1952.
(الحلقة المقبلة الإثنين)
--------
(46) الجريدة الرسمية للجمهورية اللبنانية للعام 1947 - العدد 15 - 9/4/47 - ص253.
(47) تشكّلت هذه الحكومة بموجب المرسومين 7685 و7686/12 في 4/12/1946، واستمرت حتى تاريخ الانتهاء من العمليات الانتخابية 7/6/47 م.م.ن للعام 1946، محضر الجلسة 12 - 21/12/46 ص200 و201 - انظر كتاب تاريخ الحكومات اللبنانية - الرائد ماجد ماجد - ص67 - 68.
(48) بشارة الخوري - حقائق لبنانية - 3 أجزاء - بيروت - الدار اللبنانية للنشر الجامعي، 1983 - ج3 - ص29 وما يليها.
(49) د. ضاهر غندور - مصدر سابق - ص377، هامش 300 نقلاً عن مسعود ضاهر «الاستقلال، الميثاق، الصيغة - ص295 و296 - نقلاً عن كراس الكتلة الوطنية بعنوان «جريمة 25 أيار».
(50) يراجع خطاب كمال جنبلاط الذي ألقاه في المجلس النيابي في جلسة 1/9/1949 الذي لم يدون في محاضر المجلس بأمر من رئيس المجلس ونشرته صحيفة النهار في 3/12/1949، كذلك يوسف سالم - خمسون سنة مع الناس - ص270 و294.
(51) نقلاً عن جريدة «لوجود» الصادرة في 27/5/1947 - ص2، كذلك محاضر مجلس النواب للعام 1947 - ملحق الجلسة الثالثة - الثلاثاء الاول من تموز 1947 - ص1-41.