بعد البلبلة التي أثارها موضوع تطبيق قانون مكافحة اليد العاملة غير الشرعية من قبل وزارة العمل، وما تبعها من تحركات للاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية، بعد اتهامات بأن القانون يستهدفهم وله علاقة بـ"صفقة القرن"، اكد وزير العمل كميل ابو سليمان ان الخطة لا تستهدف الفلسطينيين ولا علاقة لها بصفقة القرن ولا بنظرية المؤامرات ولم تأت على ذكرهم.
وبعد ازدياد الإحتجاجات، علّق السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور مشدداً على أهمية الحفاظ على العلاقات المتينة والصادقة التي تربط الفلسطنيين بأشقائهم اللبنانيين، منوهاً بـ”الأداء الرائع لأبناء الشعب الفلسطيني بالحرص الشديد على الأمن والاستقرار في لبنان، والذي هو أمننا، واستقرار لبنان دعم لقضيتنا وحقنا”.
وتابع قائلاً: "أتوجه إلى أهلنا الكرام بضرورة الحفاظ على الصورة الناصعة التي تجسدت بالالتزام بالقانون اللبناني، وبعدم الانجرار إلى ما لا يخدم قضيتنا العادلة، فهدفنا في مرحلة وجودنا القسري في لبنان، الحياة الكريمة لحين عودتنا إلى وطننا، والذي يسانده ويدعمه أشقاؤنا اللبنانيون”.
هذه الرسالة لاقت تفاعلاً على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تناقلها ناشطون، تحت هاشتاغ "قانون العمل عالكل"، الذي بدوره تصدر قائمة الأكثر تفاعلاً محلياً.
وعلّق ناشطون مؤيدون للخطة عبر الهاشتاغ، حيث كتبت الناشطة نيكول نجار: "قانون العمل عم ينظم العمالة بلبنان، متله متل اي قانون بأي بلد. ما فيك تكون ببلد غريب وتشتغل من دون إجازة. ومع حصول على إجازة، بحقّ للفلسطيني بتعويض نهاية الخدمة من الضمان. واللافت أنه إجراءات إجازة العمل للفلسطيني مجانية."
وسأل البعض عن سبب الهجمة على القانون، حيث كتبت الناشطة تانيا كفوري: "بالأردن بسوريا ، بمصر بدول الخليج ، بغزّة وبالعالم كلو بتلتزم بالقانونليش بلبنان ما بدك تلتزم".
من جهة أخرى، برزت بعد التعليقات المنتقدة لخطة الوزير أبو سليمان، حيث انتشر مقطع فيديو لمواطن لبناني يعلق على "عنصرية" البعض تجاه الفلسطينيين.
في حين كتب الناشط عامر حلال: "نحن منتفهم تنظيم العمالة السورية والضغط عليهم ليرجعو ع بلدهم،طيب العمال الفلسطنيين هيدا ارضوا مغتصبة وما في امل يرجع بالوقت القريب شو منعمل فيه؟"
وغردت احدى الناشطات قائلة:
المصدر: "اللواء"