هي مبدعة من لبنان، «رئيسة ديوان أهل القلم»، و«ندوة الإبداع»، تتميّز بنشاطاتها الثقافية والأدبية والاجتماعية، ومشاركاتها في المهرجانات والأمسيات والحلقات الأدبية، لديها أكثر من ديوان حلّق فيه الحرف والقلم «لفجر آتٍ وحقيقة»...
«قلم سلوى الذي كلّما أوغل في صحبة الحرف أعطى عجباً إبداعياً».. كما تقول عنه الأديبة الراحلة ناديا نويهض.. قلمها هذا الصيف منحها تكريمات عدّة بدأت في منطقة ديترويت بأميركا، فجامعة «الإسراء» في عمان- الأردن، ثم إلى البحرين حيث تتوجّه منتصف الشهر الحالي.
حول هذه التكريمات تقول د. سلوى الخليل الأمين: وصلتني دعوة من مركز جبران خليل جبران بجامعة ميريلاند في أميركا الذي ترأسه الشاعرة اللبنانية الدكتورة مي الريحاني للمشاركة في مؤتمر عن المرأة العربية ونشاطاتها ودورها المستقبلي وكان بعنوان: «الاستراتيجيات الابتكارية لتمكين المرأة العربية». وقد أقيم هذا المؤتمر في بحر الميت في الأردن.
في هذا السياق قمت بجولة في أميركا بدءاً من «واشنطن، ميريلاند، ميتشيغان وديترويت» حيث كُرّمت من قبل منتدى الشاعرة إباء إسماعيل وهي إعلاميّة معروفة، لها نشاطات ثقافية متعدّدة في منطقة «ديترويت»، وقد كرّمتني بحفل ضمّ عدداً من الشعراء والأدباء من سوريا والعراق ولبنان وبعض الدول العربية، وكان بحضور السفير اللبناني علي العجمي الذي ألقى كلمة بالمناسبة أشادت بديوان أهل القلم وعمله المتميّز في تسليط الضوء على الطاقات اللبنانية المبدعة داخل لبنان وفي بلاد الانتشار.
وبنفس الوقت اتفقت مع الشاعرة إباء إسماعيل على تأسيس ملتقى المبدعات العربيات في ولاية ميتشيغان، كما زرت مركز جبران خليل جبران في جامعة ميريلاند وجرى اتفاق مع رئيسته د. مي الريحاني على التعاون والتنسيق بين ديوان أهل القلم والمركز.
{ ماذا عن تكريمك في الأردن؟
- أيضاً، خلال هذا الصيف تلقيت دعوة أخرى من جامعة «الإسراء» في عمان من رئيسها الدكتور أحمد نصيرات ونائبه د. غيداء أبو رمَّان، حيث قمت بزيارة الجامعة واطّلعت على أقسامها وكلياتها ونشاطاتها. واتفقنا على مبدأ التعاون ما بين ديوان أهل القلم والجامعة لإقامة مؤتمرات علمية ومعرفية في لبنان وعَمّان. وعلى هامش هذه المباحثات كُرّمت بجامعة «الإسراء بدرع الجامعة.
{ كيف كان لقاؤك بوزير الثقافة الأردني محمد أبو رمان؟
- كان مثمراً جداً حيث عرضت عليه إقامة «ملتقى المبدعات العربيات» في عمان، فرحّب بكل تعاون وتنسيق مع ديوان أهل القلم، وحددنا إقامة المؤتمر في 8 آذار 2020 في عمان. وستتولّى تنسيقه في العاصمة الأردنية الدكتورة غيداء أبو رمان التي سبق وكُرّمت في ملتقى المبدعات الأوّل الذي عقد في لبنان آذار الماضي، والتي أصبحت عضوا أساسياً في الملتقى المزمع انتقاله إلى كل الدول العربية وسيعقد في شهر كانون الأوّل 2019 في مصر بالتعاون أيضاً مع وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة في مصر.
وتقوم بالتنسيق مع هاتين المؤسستين الرسميتين السفيرة مشيرة خطاب والروائية هالة البدري عضوا الملتقى.
{ أُطلق الملتقى في بيروت وبجهود ديوان أهل القلم، فهل حضرتك تتولّين رئاسته؟
- لقد أُخترت لأكون المديرة التنفيذية للملتقى، وللعمل على عقده في جميع الدول العربية، وأنا أسعى لهذا الموضوع مع الجهات الرسمية المختصة بالتعاون مع السفراء العرب المعتمدين في لبنان.
{ ما الهدف من الملتقى؟
- الكشف عن الإبداع النسوي العربي. فالملتقى الأوّل الذي عقد في بيروت استقبل عشرين مبدعة عربية في جميع الاختصاصات.
{ كيف تتم الترشيحات للمبدعات، وما هي الإنجازات المتوقعة منهن؟
- تتم الترشيحات من قبل الدول والجهات الرسمية فيها، طبقاً لإنجازات المرشّحة، كأن تكون سفيرة مثّلت بلدها خير تمثيل، أو وزيرة قدّمت إنجازات ورؤى جديدة وأعمالاً مميّزة لصالح المرأة والوطن. عموماً الإبداع لا يقتصر على اختصاص معين.
{ هنالك جائزة تنتظرك في البحرين..
- نعم وهي جائزة الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة التي تمنح لكبار الشخصيات العربية كل عام، وفي 15 الشهر الحالي سأتوجّه إلى البحرين لاستلامها.
{ مبروك وإلى المزيد من النجاحات والتألّق.