أثمرت وحدة اللبنانيين في العام 1943، انتزاع استقلال لبنان من سلطات الإنتداب الفرنسي، التي اضطرت إلى الإقرار بالحقوق الشرعية اللبنانية، لينطلق لبنان وفق «وثيقة الإستقلال»، التي اعتُبِرَتْ انتصاراً لبنانياً للحرية والتحرر من الاستعمار في ظل الحكومة اللبنانية الأولى التي ترأسها، ابن صيدا الرئيس رياض الصلح في عهد الرئيس بشارة الخوري.. هذا التضافر، تُوّج بنصرٍ بُذِلَتْ من أجله الدماء، لكن فريقاً حاول استثماره لمصلحته، والاستئثار بمفاصل ومقاليد الحكم، وهو ما عُرِفَ بـ«المارونية السياسية»، ما أدّى إلى حرمان وإهمال فئات لبنانية عديدة وشعورها بالغبن، والتعامل معها على أنّها من «أبناء الجارية»، في خدمة «أبناء الست». وأسفر ذلك عن أنْ تكون شرارة انطلاق التحرّكات، على صعد متعدّدة، وبعناوين متنوّعة، مطالبة بالحقوق، وهو ما أوجد أرضية خصبة للإستغلال، وإشعال أحداث في مراحل عديدة، فكانت شرارة الحرب العبثية في لبنان، وإنْ كان عنوانها «بوسطة عين الرمانة» (13 نيسان 1975)، لكن سبقها اغتيال المناضل معروف سعد في صيدا، وهو يسير في مقدّمة تظاهرة تنادي بحقوق الصيادين ضد شركة «بروتيين» (26 شباط 1975).
وكان اغتيال المناضل «أبو مصطفى» لزج الثورة الفلسطينية في الحرب العبثية، وتدفيعها ثمن التصدي (التمرّد) على محاولات التطويع الأميركية، بالتنازل عن حق العودة والتوطين، بعد «قمة الجزائر» التي اعترفت بـ«منظّمة التحرير الفلسطينية» ممثّلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني (26 تشرين الثاني 1973)، ومن ثم اجتماع «المجلس الوطني» في القاهرة، الذي أقرَّ النقاط الـ10 للبرنامج المرحلي (1-8 حزيران 1974)، وصولاً إلى دخول الرئيس ياسر عرفات إلى الأمم المتحدة، كأوّل قائد ثورة، يُلقي خطاباً على منبرها، ويكرّس الاعتراف الدولي بالمنظّمة، وينتزع لها مقعداً بصفة مراقب (13 تشرين الثاني 1974)، ومن ثم «القمة العربية» التي عُقِدَتْ في العاصمة المغربية الرباط، (26 تشرين الثاني 1974)، التي أكدت على حق إقامة سلطة وطنية مستقلة بقيادة «منظّمة التحرير» الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وبعد الحرب العبثية، توصّل اللبنانيون إلى «اتفاق الطائف»، الذي عُقِدَ في المملكة العربية السعودية، وأنهى اقتتالاً بين اللبنانيين، وكان لإبن صيدا (الرئيس) رفيق الحريري فيه دور بارز في إقراره، بعد اجتماع مطوّل للقادة السياسيين، الذين اجتمعوا بين 30 أيلول 1989 و22 تشرين الأول من العام ذاته، بمشاركة 22 نائباً، من أصل 73، كانوا لا يزالون على قيد الحياة، من بين 99 نائباً انتُخِبوا في العام 1972.
هذا المؤتمر لم يكن خياراً لبنانياً صرفاً، بل كان قراراً إقليمياً ودولياً، أقرَّ «المناصفة» في المجلس النيابي بين المسلمين والمسيحيين، وتحوّل إلى «وثيقة الوفاق الوطني»، التي جرى إقرارها في قاعدة القليعات العسكرية (5 تشرين الثاني 1989)، بمشاركة 52 نائباً من أصل 73 من الأحياء، لتنطلق عجلة الحياة البرلمانية في لبنان مجدّداً، بانتخاب النائب رينيه معوض رئيساً للجمهورية، الذي اغتيل (22 منه)، ثم انتخاب الرئيس الياس الهراوي (24 تشرين الثاني 1989)، الذي مُدِّد له في العام 1995، حتى (23 تشرين الثاني 1998)، قبل انتخاب قائد الجيش العماد إميل لحود رئيساً للجمهورية (24 تشرين الثاني 1998)، الذي مُدِّدَ له أيضاً، في العام 2004، حتى (23 تشرين الثاني 2007)، ومن ثم انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية (25 أيار 2008)، والذي أتم ولايته حتى (24 أيار 2014)، فانتخاب قائد الجيش الأسبق النائب ميشال عون رئيساً للجمهورية (31 تشرين الأول 2016).
ومنذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري (14 شباط 2005)، وحتى اليوم، عانى لبنان سلسلة من الأزمات السياسية والأمنية، كانت السمة الأبرز فيها، شغور في رئاسة الجمهورية، أو فراغ حكومي، أو إطالة أمد تشكيل حكومات، جرّاء وضع عصي في الدواليب، ليتّضح أنّ 13 عاماً، كان أكثر من نصفها فراغاً دستورياً، ناهيك عن التعطيل المستمر تحت حجج وعناوين متعدّدة.
اليوم تحل ذكرى الإستقلال الماسي الـ75، هذا العام في ظل حكومة تصريف أعمال، وانقضاء 6 أشهر على تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل حكومته العتيدة، مع بداية العام الثالث من عهد الرئيس عون، وما أنْ تُحل إحدى العقد حتى تبرز عُقَد جديدة، وسط محاولات البعض لإلغاء أو تعديل «إتفاق الطائف»، بدلاً من العمل على تنفيذ بنوده، بالرغم من الأخطار العديدة المحدقة بالمنطقة، والتي يتأثّر لبنان بتداعياتها بشكل مباشر سياسياً وأمنياً واقتصادياً، وفي ظل أزمة كثافة النازحين السوريين، وفشل المجتمع الدولي بإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، مع استمرار الانحياز الأميركي للكيان الإسرائيلي، الذي يعمل على تكريس يهودية الدولة، ومحاولات تمرير «صفقة القرن»، لإلغاء قضية اللاجئين، بعدما اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه أزاح عن طاولة أي مفاوضات مقبلة، ملف القدس، باعتبارها عاصمة موحّدة للكيان الإسرائيلي، ونقل سفارة بلاده إليها من تل أبيب، فيما المنطقة على فوهة بركان في الأراضي منذ العام 1948، والقدس والضفة الغربية وقطاع غزّة، وصولاً إلى لبنان والجولان ودول الجوار.
وسط كل هذه الصعوبات، استطاع لبنان تثبيت الأمن والاستقرار والتصدّي للعدو الإسرائيلي وتوقيف شبكاته التجسّسية، والمجموعات الإرهابية، واعتقال خلاياها بفضل سهر الأجهزة الأمنية والعسكرية.
وانطلاقاً من أنّ لبنان محكوم بالتسويات، من خلال تدوير الزوايا، وتنظيم وتجاوز الخلافات لحسابات متعدّدة، لكن ذلك لا يعني أنّ الأمور ستستقيم بعد تشكيل الحكومة العتيدة، بل إنّ المطبّات ستكون في البيان الوزاري، وإذا ما تمَّ تجاوزه باعتماد الصيغة ذاتها لحكومة الحريري السابقة، فلاحقاً سيكون الاشتباك مع الملفات المتعدّدة، والبنود المطروحة على جدول الأعمال، مع استمرار الاصطفاف والتمثيل الوزاري، وفقاً للكتل النيابية، التي تضمن تأمين تصويت الأكثرية تحت قبة البرلمان.
وفي ظل هذه الأجواء والتمسّك بالمصالح الشخصية، حزبياً وطائفياً ومناطقياً، فإنّ ما يهم المواطن هو تحسين وضعه المعيشي والمالي والاقتصادي، الذي أدّى ويهدّد بإقفال وإفلاس شركات ومؤسّسات، وهو ما ينعكس سلباً على دورة الحياة للجميع.
وأيضاً محاربة الفساد والرشاوى والسمسرات، وتأمين مبدأ المساواة بدفع المتوجّبات بين المواطنين، لا أنْ يقتصر الأمر على المغلوب على أمرهم، فيما يتم إيجاد صيغ لتهريب دفع الحيتان للمتوجّبات، عبر قوانين ومراسيم تتناسب مع فتاوى لمشاريعهم المخالفة. وأنْ تتم معالجة تقنين التيار الكهربائي، وأزمة المولّدات والنفايات، ومشكلة المياه، وزحمة السير، التي تتفاقم يوماً بعد آخر، وانفجار مجاري الصرف الصحي، مع أوّل هطول للمطر، الذي يُنذر بانفجار من نوع آخر، قد يُقدِمْ عليه مَنْ هو مهدّد برزقه وقوت عياله.
فهل يتّعظ المسؤولون بإعلاء المصلحة العامة فوق المصالح الشخصية الآنية، وإيلائها غاية الاهتمام؟
الجنوب - سامر زعيتر:
خمسة وسبعون عاماً مرّت على يوم الإستقلال، الذي سُطِّرَ في الثاني والعشرين من تشرين الثاني عام 1943، بفضل تكاتف سواعد اللبنانيين في وجه التحديات والاستعمار...
تعود الذكرى اليوم، ومعها حاجة ماسّة إلى تكاتف وطني، وسط مطالبات بالإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية، تقود البلاد للخروج من أتون المآزق السياسية والاقتصادية، كي يبقى الوطن جامعاً لكل بنيه...
«اللـواء» تستطلع آراء رؤساء بلديات وفعاليات جنوبية، في الذكرى الـ75 للإستقلال...
محمد السعودي: التعالي على الجراح والتوحّد
{ رئيس «اتحاد بلديات صيدا - الزهراني» وبلدية صيدا المهندس محمد السعودي أكد أنّ «لبنان اليوم يمر بمرحلة تحتاج العودة إلى قيم الإستقلال، وضرورة التلاقي لبناء الوطن الجامع، هذا الوطن الذي واجه تحديات جساماً، يواجه في كل استحقاق دستوري منعطفات تتطلّب التعالي على الجراح والتوحّد».
وشدّد السعودي على «أهمية العمل في ما بين رئيس الجمهوية العماد ميشال، عون ورئيس مجلس النوّاب نبيه، والرئيس المكلّف سعد الحريري والأجهزة العسكرية والأمنية والمخلصين، للإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية».
رئيف يونان: تناسي الصراعات
{ نائب رئيس «اتحاد بلديات صيدا - الزهراني» ورئيس بلدية مغدوشة - قضاء صيدا المهندس رئيف جورج يونان رأى أنّ «لبنان هذا البلد الصغير بمساحته، الكبير بدوره، يحتاج من جميع بنيه إلى عدم العودة للوراء، وتناسي الصراعات التي خلّفت أزمات أخّرت نمو وتطوّر لبنان».
ووجّه يونان التحية إلى «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس مجلس النوّاب نبيه بري، ورئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، والأجهزة العسكرية والأمنية، بعيد الإستقلال»، داعياً لأنْ «تكون مناسبة الإستقلال فرصة لتشكيل حكومة وحدة وطنية».
فادي رومانوس: بناء الوطن على أُسُس متينة
{ نائب رئيس «اتحاد بلديات منطقة جزين» ورئيس بلدية لبعا - قضاء جزين فادي حنا رومانوس اعتبر أنّ «أكثر المحن التي مرّت على لبنان، جاءت نتيجة الخلافات الصغيرة، التي ما لبثت أنْ تدحرجت ككرة ثلج، جعلت من لبنان ساحة للصراعات، فيما الإستقلال الحقيقي، هو بعودة الفعالية إلى مؤسّسات الدولة الدستورية وبناء الوطن على أُسُس متينة».
ووجّه رومانوس التحية إلى «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس مجلس النوّاب نبيه بري، ورئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، والأجهزة العسكرية والأمنية، بعيد الإستقلال»، آملاً «تأليف حكومة قادرة على مواجهة التحديات».
سميح الزين: للخروج من أزمة التأليف
{ رئيس بلدية حارة صيدا سميح كامل الزين أكد أنّ «الخروج إلى بر الأمان يتطلّب من اللبنانيين عدم اطالة فترة الأزمات الدستورية، فلا يعقل في كل محطة واستحقاق أن يبقى الوطن رهن المجهول لتضيع الفرص على لبنان».
ودعا الزين إلى «التعاون بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس نبيه بري، ورئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، وسيد المقاومة أمين عام «حزب الله» السيد حسن نصر الله، والأجهزة العسكرية والأمنية، والمخلصين، كي نخرج من أزمة التأليف لمعالجة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف بالبلاد».
رفعات بوسابا: لبنان نموذج فريد
{ رئيس بلدية المية ومية - قضاء صيدا رفعات سعيد بوسابا رأى أن «التعايش والتلاقي بين اللبنانيين هو النموذج الذي بني عليه لبنان، ورغم هشاشة هذا التعايش والتلاقي عند كل استحقاق دستوري فإن هذا التعايش وهذا النموذج الفريد من نوعه في العالم هو القدوة التي صنعت استقلال لبنان عام 1943 بفضل تضافر جهود اللبنانيين المخلصين لهذا الوطن».
ووجه بوسابا التحية والمعايدة إلى «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، وقائد الجيش العماد جوزاف عون، وكافة القيادات العسكرية والأمنية بمناسبة عيد الاستقلال»، متمنياً «الإسراع بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية».
سيمون مخّول: التمسّك بالوحدة للنهوض بوطننا
{ رئيس بلدية الهلالية - قضاء صيدا سيمون سعيد مخول شدّد على أنّ «الإستقلال عيد جامع لكل اللبنانيين، هذه المناسبة التي سطّرت بالدماء، نقتدي بها اليوم للخروج من المآسي، التي ما زالت تطل برأسها بين الحين والآخر، لأنّ الأزمات تزيد من محن الوطن، فما أحوجنا للعودة إلى التمسّك بالوحدة للنهوض بوطننا».
ووجّه مخول التحية إلى «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس مجلس النوّاب نبيه بري، ورئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، والأجهزة العسكرية والأمنية، بعيد الإستقلال، هذا العيد الذي يكرّس المحبة والتلاقي بين اللبنانيين».
نقولا أندراوس: بمنأى عن التجاذبات في المنطقة
{ رئيس بلدية الصالحية - قضاء صيدا المهندس نقولا جميل أندراوس اعتبر أنّ «لبنان تمكّن من تجاوز العديد من المحن والمآسي، رغم ما خلّفته من دمار، لكنها زادت اللبنانيين قناعة بضرورة التمسّك بوحدتهم الوطنية، كي يكون وطننا بمنآى عن التجاذبات والصراعات في المنطقة، وهو إنجاز قد تحقّق».
ووجّه أندراوس التحية إلى «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس مجلس النوّاب نبيه بري، ورئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، والأجهزة العسكرية والأمنية، بعيد الإستقلال، الذي نأمل فيه بتجاوز محنة التأليف وعودة تفعيل عمل مؤسّسات الدولة الدستورية».
مارون جحا: التلاقي رغم الإختلاف
{ رئيس بلدية درب السيم - قضاء صيدا مارون إلياس جحا رأى أنّ «الفتن إذا أطلّت برأسها لا تُبقي ولا تذر، فلبنان هو وطن أُسّس على الطائفية ليكون رسالة إلى العالم أجمع بأنّ التلاقي رغم الاختلاف هو أساس بناء الدولة، ورغم توحّد الشعب، لكن التناحر السياسي جلب الويلات لوطننا».
ووجّه جحا التحية إلى «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس مجلس النوّاب نبيه بري، ورئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، والأجهزة العسكرية والأمنية، بعيد الإستقلال، الذي نريده محطة جامعة لتأليف حكومة وحدة وطنية تقود البلاد إلى ما فيه خير اللبنانيين».
د. حسين فرحات: التلاقي على القواسم المشتركة
{ رئيس بلدية عنقون - قضاء صيدا الدكتور حسين قاسم فرحات أكد أنّ «الوحدة الوطنية هي السبيل لتعافي الوطن، فلا يُعقل أنْ تستمر الأزمات السياسية، فيما لا يتم الإلتفات للأزمات الأخرى، فبلدنا يعاني من تدهور الخدمات الأساسية في الكهرباء والمياه، ومعهما تدهور أوضاع التجّار والعاملين».
ووجّه فرحات التحية إلى «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس مجلس النوّاب نبيه بري، ورئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، وأمين عام «حزب الله» السيد حسن نصرالله، والأجهزة العسكرية والأمنية، بعيد الإستقلال، الذي نأمل فيه استعادة الوحدة والإسراع في تأليف حكومة وطنية».
عباس فواز: تغليب مصلحة الوطن
{ رئيس بلدية الغسانية - قضاء صيدا عباس عبد اللطيف فواز أوضح أنّ «الحروب التي مرّت على لبنان جاءت من ثغرات وثنايا الطائفية، وعدم التلاقي بين جناحَيْ الوطن، فعصفور الوطن بكل ريشاته وألوانه، يعاني اليوم إذا تضرّر أي جزء منه، من هنا علينا بلسمة الجراح، والعودة إلى ما يجمعنا، وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الضيقة».
ووجّه فواز التحية إلى «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس مجلس النوّاب نبيه بري، ورئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، والأجهزة العسكرية والأمنية، بعيد الإستقلال، هذا اليوم الذي بنى فيه اللبنانيون وطنهم على أُسُس من الشراكة الحقيقية».
زين خليفة: 75 عاماً على تأسيس وطننا
{ رئيس بلدية قناريت - قضاء صيدا المحامي زين قاسم خليفة أشار إلى أنّ «لبنان الذي حرّر أرضه بفضل معادلة الجيش والشعب والمقاومة، هذا الوطن تمكّن من بناء أُسُس، إنْ سار عليها اللبنانيون نجوا جميعاً، لذلك يجب عدم إطالة أمد أزمة تأليف الحكومة لنتصدّى للأعداء الذين يتربّصون بنا الدوائر».
ووجّه خليفة التحية إلى «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس مجلس النوّاب نبيه بري، ورئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، والأجهزة العسكرية والأمنية، بعيد الإستقلال الوطني الذي نحتفل بمرور 75 عاماً على تأسيس وطننا الغالي لبنان».
توفيق الرز: الوحدة الوطنية لاستعادة الإستقلال
{ رئيس بلدية بنعفول - قضاء صيدا توفيق محمد الرز أكد أنّ «الوحدة الوطنية هي السبيل لاستعادة الإستقلال الحقيقي والابتعاد عن التجاذبات السياسية، التي جعلت لبنان يخسر الكثير من أبنائه الذين هاجروا وتركوا وطنهم».
ووجّه الرز التحية إلى «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس مجلس النوّاب نبيه بري، ورئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، والأجهزة العسكرية والأمنية، بعيد الإستقلال، هذا العيد التاريخي، الذي يجعلنا نتطلّع إلى لبنان دولة المؤسّسات القائمة على التشارك بين الجميع».
قاسم خليفة: لإعادة عجلة الإنماء
{ نائب رئيس «غرفة التجارة والصناعة والزراعة» في صيدا الجنوب وأمين مال «اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة» في لبنان قاسم محمد توفيق خليفة شدّد على أنّ «الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به لبنان يحتاج من زعماء الطوائف والمرجعيات السياسية، إلى خطة عاجلة للنهوض بلبنان، كي نحافظ على استقرار عملتنا وإعادة عجلة الإنماء وإنعاش الحركة التجارية التي تضرّرت جرّاء المآسي التي حلت بلبنان».
ووجّه خليفة التحية إلى «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس مجلس النوّاب نبيه بري، ورئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، والأجهزة العسكرية والأمنية، بعيد الإستقلال، هذه المحطة الهامة في حياة اللبنانيين، التي علينا فيها الإسراع في تأليف حكومة جامعة».