في ظل تداعيات حادثة قبرشمون، والتي ما زالت تعطل مجلس الوزراء حتى اليوم، تجددت الدعوات لايجاد مخرجاً لهذه الأزمة، وتنشط حركة الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري بالتنسيق مع مدير عام الأمن العام عباس ابراهيم للوصول الى حل يرضي الجميع ولا يستهدف أحداً، ولا يفجر الحكومة أو يجمدها لأجل غير مسمى.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الوصول الى حل "يفرج" عن الحكومة هو أمر وارد، وأن الجلسة المرتقب انعقادها في بعبدا، قد تشهد على مناقشة حول القضية، من خارج جدول الأعمال، ينتهي بإسقاط بند إحالة ملف القضية الى المجلس العدلي، "بالنقاش".
وبعيداً عن المحادثات التي تجري في اجتماعات مغلقة، برز هاشتاغ داعم لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، وهو "#معك_سنرفع_التحدي"، والذي تواجد في قائمة الأكثر تفاعلاً على تويتر لبنان، وتصدرها لساعات.
وشارك في الهاشتاغ شخصيات حزبية ومناصرين للحزب التقدمي الإشتراكي، ومن المغردين، نشر النائب عن كتلة اللقاء الديمقراطي هادي أبو الحسن صورة لجنبلاط، وكتب: "نحن أبناء الكمال نحن من صان الجبال نحن رفاق الوليد نسلك دربه لن نحيد نملك إرادةً كالفولاذ نحمل عزماً كالحديد ، فإصبر وأبشر لن ينالوا نحن للنصر نسير حاصر حصارك لا مفرّ لقن درساً يا كبير بالشجاعة تعطي مثلاً يا من تحملت الكثير بالترفع تمشي ملكاً وغيرك بالغيظ أسير".
وكتب النائب هنري الحلو: "باستهداف وليد جنبلاط يستهدفون التحدي الذي رفعه منذ العام ٢٠٠٠: المصالحة والاستقلال والسيادة. معه نرفع دائماً هذا التحدي."
أما النائب فيصل الصايغ فغرد كاتباً: "لا نهاب صعاباً ولا نخشى حصاراً، فنحن من مدرسة الكمال، ونحن رفاق القائد الوليد، أما أنتم فواهمو امجاد وجوقة باحثين عن كراهية وأحقاد"، مرفقاً التغريدة بصورة لجنبلاط وابنه النائب تيمور جنبلاط.
ومن تغريدات المناصرين، كتبت الناشطة كارين جبور: "نحنا ما تعودنا نخسر، من الشهادة ما منخاف، خلقنا من العز وصوب المجد منكفّي طلوع!"
واختار الناشط بسام زين الدين التعبير بـ"الشعر"، حيث كتب:
ومن المعلقين من استشهد بأقوال لجنبلاط، ومنها:
وكتب مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي رامي الريس: "الباطل لا يصير حقاً بمرور الزمن".
وكان جنبلاط قد غرد مساء أمس بـ"نصيحة للرفاق والجميع"، حيث كتب: "فليكن الهدوء سيد الموقف وكل شيء يعالج بالحوار. انها نصيحة للرفاق وللجميع."، وأرفقها بصورة له.
المصدر: "اللواء"