بيروت - لبنان

اخر الأخبار

16 تموز 2020 01:59م ريان وسميح.. «قصة حب في المخيم» تُترجم صورًا تصل الى الملايين!

حجم الخط
أعلنت ريان سكر، خريجة قسم الإعلام في الجامعة العربية، خطوبتها عبر فيسبوك، وعادت لتنشر صور الخطوبة مع عريسها سميح محمود، بعد أيام.

لفتتني فكرة جلسة التصوير كونها أقيمت في مخيم شاتيلا في لبنان، حيث يقطن العروسان، وباركتُ لهما عبر صفحتها، إلا أنني، كما ريان، لم أتوقع أن تصل هذه الصور الى الملايين عبر العالم، وأن تنشرها صفحات شهيرة في الشرق الأوسط، إضافة الى آلاف المشاركات من رواد موقع فيسبوك.

أظهرت صور الخطوبة في المخيم، المقام منذ عام 1949، ويسكنه قرابة 10000 شخصًا، أن الفنادق الفخمة ليست السبيل الوحيد للسعادة أو للفخامة، ومن الممكن لأي مكان ببساطته وواقعه أن تعلو فيه الضحكات ولحظات الحب.

تروي ريان قصة الصور، حيث قالت أنها أصرت على أن تكون الجلسة داخل المخيم، وكان سميح رافضًا للفكرة، إلا أنها عادت وأقنعته.

ويقول الثنائي أنهما توقعا فقط أن تنتشر الصور بين أصدقائهم، وكان الانتشار الواسع على مواقع التواصل بمثابة مفاجأة، تلقياها فور عودة الانترنت الى المخيم بعد نشرهم على صفحة ريان، كما أوضحا.

تستذكر ريان بدايات قصة الحب التي جمعتها مع سميح، ابن الـ 23، الذي انتقل الى مخيم شاتيلا بعد تركه مخيم اليرموك في سوريا عام 2013، حيث تقول هو من أحبها أولًا، وهي لم تكن مهتمة، تقول ضاحكة، ليرد عليها سميح بتأكيد روايتها قائلًا: "نعم أنا من أحببتها أولًا، منيح هيك؟"

وتشير ريان الى أنها أرادت بإصرارها على فكرة التصوير في المخيم، أن تعطي رسالة أنهم غير مختلفين عن العالم الآخر، رغم الواقع المرير في المخيمات، بحيث قالت: "نحن في المخيم نحب ونخطب ونتزوج ونخلف أولاد ونضحك عادي".

نترككم مع الصور، مع تمنياتنا للثنائي بدائم الحب والسعادة، داخل المخيم وخارجه، عسى أن يزورا فلسطين سويًا.