بيروت - لبنان

اخر الأخبار

7 تشرين الأول 2017 12:07ص عباس يشكر خادم الحرمين على مواقفه تجاه فلسطين

المصالحة تخطو بثبات.. وانزعاج أميركي: شلّح والتميمي مطلوبان

رئيس الوزراء الفلسطيني الحمد الله مع «سميّه» الطفل رئيس الوزراء الفلسطيني الحمد الله مع «سميّه» الطفل
حجم الخط
وجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس برقية شكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، للدعم المتواصل والثابت للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وقال الرئيس «أبو مازن» في برقيته: «تلقينا تصريحاتكم الشجاعة التي تنمّ عن ثباتكم وتمسّككم بالمبادئ الأصيلة، التي دأبتم على وقوفها إلى جانب فلسطين قضية وشعباً، أثناء زيارتكم لروسيا الاتحادية ببالغ التقدير والشكر، والتي أكدتم فيها على ضرورة تحقيق السلام وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية وتحقيق الاستقلال لدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية».
وتمنّى الرئيس الفلسطيني لخادم الحرمين الشريفين «دوام الصحة والتوفيق في قيادته الحكيمة للمملكة العربية السعودية الشقيقة، وأن يحفظ الله تعالى السعودية وشعبها وأن يديم عليها التقدم والازدهار».
في غضون ذلك، ينتظر الفلسطينيون بشغف، اللقاء الثنائي بين حركتَيْ فتح و«حماس» الذي سيُعقد بدعوة من جمهورية مصر العربية، في عاصمتها القاهرة، يوم الثلاثاء المقبل، للانتقال إلى الخطوات اللاحقة من بنود المصالحة الفلسطينية.
وتُشير المعطيات إلى أنّ الأجواء «الإيجابية» هي الطاغية، وسط تأكيد بأنّ الجميع حريص على إنجاح المصالحة وإعطاء دفع لتنفيذ بنودها، وهو ما ترك ارتياحاً في الشارع الفلسطيني.
فيما يبدو انزعاج الإدارة الأميركية وقوّات الإحتلال الإسرائيلي من إنهاء الانقسام الفلسطيني، وسحب إحدى أبرز الذرائع التي كان يتم استخدامها.
فقد استأثر بالاهتمام إدراج مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي الـ(FBI) أسماء 29 شخصاً على مستوى العالم على قائمة المطلوبين، وفي طليعتهم: الأمين العام لـ«حركة الجهاد الإسلامي» في فلسطين الدكتور رمضان عبدالله شلّح والقيادي في «الجهاد» الشيخ عبد العزيز عودة، والأسيرة المحرّرة أحلام التميمي (حكم عليها بالسجن 16 مؤبّداً - أي ما يعادل 1584 سنة)، قبل أنْ يُفرج عنها في صفقة «وفاء الأحرار» التي جرت بين حركة «حماس» والكيان الإسرائيلي بوساطة مصرية، (18 تشرين الأوّل 2011 و18 كانون الأوّل من العام ذاته).
واحتفاءً بالذكرى الـ30 لانطلاقة حركة «الجهاد»، نظّمت الحركة مسيرة حاشدة في مدينة غزّة، انطلقت من مساجد المدينة لتنتهي على مفرق الشجاعية شرق القطاع.
وتحدّث القيادي في «الجهاد» الشيخ خالد البطش، مشيراً إلى «أن «الجهاد» واجهت على مدار 30 عاماً من الانطلاقة أنواعاً كثيرة من التحديات».
ورحّب بـ«خطوات المصالحة بين «فتح» وحماس» لإنهاء الانقسام من أجل التخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني، ومواجهة المشروع الإسرائيلي».
هذا، وقبل اختتام رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، إلى قطاع غزّة، استجاب لنداء الطفل «رامي الحمد الله» الذي سُميَّ تيمّناً بإسمه، خلال حصار القطاع، حيث استقبل «إبنه» كما يُطلق عليه والده في غزّة في فندق المشتل، والتزم بوعده الذي قطعه قبل عامين، بأنْ يزوره في أوّل زيارة له إلى غزّة.
في غضون ذلك، أعلنت قوّات الإحتلال الإسرائيلي عن سقوط طائرة استطلاع «بدون طيار» مساء أمس (الجمعة) - جنوب قطاع غزّة.
وقالت قوّات الإحتلال بأنّ طائرة بدون طيّار «راكب السماء» تابعة لسلاح المدفعية سقطت داخل الأراضي الفلسطينية - جنوب قطاع غزّة، وأنّه ليست هناك مخاوف من تسرّب أي معلومات من داخلها.
الجدير ذكره أنّ طائرتين من دون طيّار سقطتا الشهر الماضي في الخليل، ليبلغ عدد الطائرات التي سقطت من هذا النوع عشرة.
إلى ذلك، واصل المستوطنون اعتداءاتهم التعسّفية ضد الفلسطينيين، حيث ألقى مستوطنو مستعمرة «شيلو» الحجارة على سيارة الشاب الفلسطيني محمود محمّد جرارعة (26 عاماً) من سكان بلدة عصيرة الشمالية - قرب نابلس، خلال تنقّله حوالى الساعة الثانية عشرة والنصف من منتصف الليلة الماضية، في سيارته على طريق عام نابلس - رام الله، ما أدّى إلى إصابته بكسور في الجمجمة وجروح، حيث وصفت إصابته بـ«البالغة».
وجُرِحَ 5 مواطنين فلسطينيين مساء أمس، بإطلاق قوّات الإحتلال الإسرائيلي الرصاص وقنابل الغاز والقنابل المسيلة للدموع باتجاههم شرق جباليا وشرق البريج في قطاع غزّة.