بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

26 حزيران 2020 01:45م «أخطر رجل في العالم».. ابنة شقيق ترامب تفضح «تاريخ العائلة القاتم»

حجم الخط

يبدو أنّ "معركة الكتب" تلاحق الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب هذه الأيام، فبعدما أصدر مستشار الأمن القوميّ السابق جون بولتون، كتابه مؤخرًا، والذي يحمل عنوان "الغرفة التي شهدت الأحداث: مذكرات البيت الأبيض"، يسير كتاب آخر على خطى النشر، وهذه المرّة ربّما يكون وقعه أشدّ على سيّد البيت الأبيض كونه بقلم أحد أفراد "البيت الواحد"، بل "العائلة الواحدة".

فتحت عنوان "كثير للغاية وليس كافيًا أبدًا: كيف خلقت عائلتي أكثر الرجال خطورة في العالم"، تعتزم "ماري ترامب"، ابنة شقيق الرئيس الأميركيّ نشر كتابها في نهاية تموز/ يوليو، أي قبل 3 أشهر فقط من خوض عمّها الانتخابات لولاية رئاسيّة ثانية، وذلك بعدما رفض قاض في نيويورك طلبًا لشقيق دونالد ترامب، لمحاولة وقف نشر الكتاب.

فقد استشهد قاضي المحكمة البديلة في كوينز كاونتي، بيتر كيلي، بـ "العديد من الأخطاء" في تسجيل روبرت ترامب (شقيق دونالد ترامب)، الذي طلب هذا الأسبوع، من المحكمة منع نشر الكتاب الذي يلقي الضوء على "التاريخ القاتم لعائلة دونالد ترامب"، بحسب دار النشر.

في الادّعاء، اتّهم روبرت ترامب، ماري بانتهاك اتفاق سريّ وقعته في 2001، بعدما قامت المحكمة نفسها بتسوية نزاع عائليّ حول ملكيّة عقارات لفريد ترامب، والد دونالد وروبرت وفريد الإبن (والد ماري) الذي توفي عام 1981.

بينما تروي ماري البالغة 55 عامًا في كتابها، 240 صفحة، خفايا أجواء "العائلة المسمومة" كما شهدتها في منزل جدّيها، وفق الناشر سيمون وشوستر، الذي قال إنّ ماري تصف "صدمات وعلاقات مدمّرة وخليطًا مأساويًا من الإهمال والإساءة".

كما أضاف الناشر أنّ ماري "الوحيدة من عائلة ترامب المستعدّة لقول الحقيقة حول واحدة من أقوى العائلات في العالم وأكثرها اضطرابًا".

بذلك، يكون على الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب، أن يتلقّى هدفًا آخر في مرمى ترشيحه الانتخابيّ، الذي بات يصطدم بخفايا وأسرار عدّة، اختار مالكوها رميها في وجه الرئيس الأكثر إثارة للجدل في الوقت الضائع من معركته الانتخابيّة الطاحنة في وجه الديموقراطيّين.

إعداد: اللواء _ المصدر: The daily beast