أخبار دولية

شدّد الرئيس التركيّ رجب طيب أردوغان، على أنّه لا يمكن أن يكون المسلم إرهابيًا ولا الإرهابيّ مسلمًا، مشيرًا إلى أنّ تبرير التطاول على النبيّ محمّد صلّى الله عليه وسلّم بذريعة الحريّة، يعد خداعًا بكل معنى الكلمة.

أردوغان أوضح في كلمة له خلال اجتماع الكتلة النيابية لحزب "العدالة والتنمية"، في مقر البرلمان في العاصمة أنقرة، أنّه "شرف لنا الوقوف بصدق ضدّ الإساءة إلى الرسول محمد"، مشيرا إلى أنّ "العالم يمر بمرحلة انتشر فيها العداء للإسلام والمسلمين والإساءة للرسول كالسرطان الخبيث، وبخاصة بين السياسيين الأوروبيين".

رئيس تركيا اعتبر أنّ فرنسا وأوروبا بشكل عام، لا تستحق السياسات الشريرة والاستفزازيّة والقبيحة التي ينتهجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقال إنّ "من يكنون العداء لتركيا والإسلام سيغرقون في مستنقع الحقد والكراهية الذي دخلوه باسم الحرية".

كما خاطب الغرب قائلًا: "ألستم من قتل مئات الآلاف في رواندا؟ ألستم من قتل الملايين في الجزائر؟ ألستم من دخل إلى كل بلد إفريقي بذريعة وجود الماس والفوسفات والذهب وقتلتموهم؟ أنتم قتلة"، وأضاف: "دعونا نرد على أولئك الذين يحاولون تشجيع قلوبهم المظلمة عبر الدفاع عن الإساءة للرسول، بتكرار ما قاله سكان المدينة المنورة قبل 1442 عامًا"، وقرأ بعدها بعض الأبيات من أنشودة "طلع البدر علينا".

أردوغان تابع: "لا يمكن للمستشارة الألمانيّة أنغيلا ميركل تبرير حادثة اقتحام نحو 150 شرطيًا لمسجد مولانا في برلين"، مشيرًا إلى وجود ملايين المسلمين يعيشون في ألمانيا، وأنّه "يجب إظهار الاحترام لحرية المعتقد والتعليم والحياة لهم".

المصدر: الأناضول