بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

19 كانون الثاني 2019 06:26ص أردوغان وبوتين يبحثان الأربعاء «المنطقة الآمنة»

التحالف يستهدف مسجداً يستخدمه داعش في سوريا

حجم الخط
يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال محادثاته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 23 الجاري في موسكو، بحث سبل إعلان منطقة آمنة شمال شرقي سوريا على غرار إدلب غربيها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية هامي أكسوي للصحفيين: «قمنا في السابق بتبرير الحاجة لتشكيل منطقة عازلة في سوريا لضمان سلامة اللاجئين، ولكن لم يتم قبول اقتراحنا لفترة طويلة».
وأضاف: «سنواصل المفاوضات مع الزملاء الروس وبحث هذه القضية التي سيبحثها الرئيسان الروسي والتركي في 23 الجاري... لا يجوز أن يخدم انسحاب الجيش الأميركي من سوريا قوات الدفاع الذاتي للأكراد» السوريين الذين تعتبرهم أنقرة منظمة إرهابية.
وأضاف أكسوي أن استفزازات الإرهابيين في إدلب، لا يمكن أن تعيق وتفشل تنفيذ الاتفاقيات الروسية التركية حول التسوية هناك.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق عن ضرورة إقامة منطقة عازلة بين تركيا وسوريا بعمق 30 كم في الأراضي السورية ونالت هذه الفكرة تأييد إبراهيم قالن السكرتير الصحفي للرئيس التركي.
وقال قالن، إن بلاده ستراقب هذه المنطقة بواسطة الجيش والاستخبارات وستتعاون في ذلك مع السكان المحليين.
وأعلنت الخارجية الروسية، أن جولة أستانا المقبلة لبحث الوضع في سوريا، ستعقد في النصف الثاني من شباط المقبل.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين: «سيكون الاجتماع التالي في أستانا، بشكل تقريبي في النصف الثاني من شهر شباط. العمل لا يزال جاريا لتحديد المواعيد».
ولفت فيرشينين، إلى أن المبعوث الدولي الخاص بالشأن السوري، غير بيدرسن،  سيزور موسكو منتصف الشهر الجاري وقال: «نحن نخطط لعقد لقاء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا بيدرسن في 21 الجاري في موسكو».
وأضاف: «ستكون هذه أول زيارة لبيدرسن إلى موسكو، لذلك نتوقع أن يطلعنا على رؤيته لكيفية تنفيذ قرارات الأمم المتحدة والعمل على تحقيق التسوية السياسية في سوريا».
من جهة اخرى، قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إن بلاده لن تتوقف لحين تجفيف مستنقع الإرهاب قرب حدودها شمالي سوريا.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها ألطون، على حسابه في موقع «تويتر»، حول جهود تركيا في مكافحة الإرهاب.
وأكد ألطون أن «الإرهابيين» أزهقوا أرواح أكثر من ألفي إنسان بريء في تركيا منذ 2015، منوها بأن غالبية الهجمات الإرهابية التي شهدتها تركيا خطط لها في الشمال السوري.
وأضاف «لن نتوقف حتى تحقيق العدالة، ولحين تجفيف مستنقع الإرهاب بجانب حدودنا».
ولفت ألطون في فيديو مرفق بتغريدته إلى أن تركيا شهدت أكثر من 100 عملية إرهابية دموية منذ 2015.
على صعيد اخر، أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش انه قام بتدمير مركز قيادة داخل مسجد في شرق سوريا امس الاول.
وقال بيان للتحالف إن طائرات مقاتلة «دمرت مركز قيادة وتحكم للتنظيم في العراق وسوريا داخل مسجد في الصفافية». 
واضاف البيان «يستمر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا بخرق قواعد الاشتباك وإساءة استخدام المنشآت الخاضعة للحماية مثل المستشفيات والمساجد، مما يؤدي الى خسارة المنشآت لهذه الصفة». 
 وتسبّب تفجير انتحاري تبناه التنظيم الأربعاء بمقتل 16 شخصاً على الأقل، بينهم أربعة أميركيين، وسط مدينة منبج في شمال سوريا التي يسيطر عليها مقاتلون عرب وأكراد قرب الحدود التركية.
وامس قال مسؤولون أميركيون إن جندية من البحرية الأميركية وجندي سابق بالقوات الخاصة بالبحرية من بين أربعة أميركيين قتلوا في تفجير انتحاري وقع هذا الأسبوع في شمال سوريا.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية في بيان أسماء ورتب ثلاثة من القتلى الذين سقطوا في هجوم منبج.
(ا.ف.ب - رويترز - روسيا اليوم - الأناضول)