بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

16 تشرين الأول 2019 01:03م أردوغان ينتقد "الازدواجيّة" إزاء "نبع السلام".. ويؤكّد: تركيا أقوى دولة حاربت "داعش"

حجم الخط

شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أنّ تركيا هي أقوى دولة حاربت تنظيم داعش الإرهابيّ، الذي يسيء للإسلام والعرب،مضيفًا أنّ بعض الدول التي كانت شريكا لنا في مواجهة الإرهاب، تظهر ازدواجيّة إزاء "نبع السلام".

الرئيس التركي وأمام كتلة حزبه في البرلمان، أوضح أنّ أنقرة عرضت على التحالف الدوليّ تحرير دير الزور، لكنّه فضل التعاون مع التنظيمات الكرديّة، مضيفًا أنّ "تركيا تدعم وحدة سوريا، والسيادة الشعبيّة السورية، وهي لا تريد السيطرة على الأراضي، وإنما تطهيرها من الإرهابيين، وتسليمها إلى الشعب".

أردوغان أشار إلى أنّ "بعض القادة يتصلون بنا من أجل إيقاف عملية "نبع السلام"، هؤلاء لا يمكن الثقة بهم"، لافتا إلى أنهم "لم يكونوا يتوقعون بأن الجيش التركيّ سيتقدم بهذه السرعة، وعندما وجدوا حساباتهم تتجه بشكل معاكس، بدأوا يتصلون لوقف العملية".

وأضاف الرئيس التركيّ أنّ "بعض القادة الغربيين، يطالبون بوقف العمليّة العسكرية، ولكن لا أحد يعزينا بسقوط مدنيين بسبب القذائف التي سقطت على تركيا من المسلحين الأكراد".

وحول اتّهام تركيا بقتل المدنيين، قال أردوغان إنّ "الدين الذي نعتنقه لا يسمح لنا باستهداف المدنيين"، مشيرا إلى أنّ تاريخ أفريقيا مليء بالمآسي التي تسبب بها الاحتلال الفرنسيّ لأراضيها، وأضاف "قلت للرئيس الفرنسي أنظر إلى المرآة قبل أن تتهمنا زورًا بقتل المدنيين".

كما توجه أردوغان إلى جامعة الدول العربية قائلا "كم عدد السوريين الذين استقبلتموهم؟، أنتم من أخرج سوريا من الجامعة العربية والآن تعملون على إعادتها من أجل الإساءة إلى تركيا، أيها الغرب أيتها الجامعة العربية، وكل بلد يملك ذرة من الضمير، الزمن سيدور حتما".

الرئيس التركيّ علّق على محاولات بعض الدول التدخّل لإجراء مفاوضات بين تركيا والأكراد، سائلا "منذ متى تسمعون أن دولة تجلس على طاولة الحوار مع إرهابيين، وإذا كان هناك من دولة تجلس على طاولة المفاوضات مع إرهابيين، فليست تركيا"، معتبرًا أنّ بلاده لا تقف إلى جانب الظالمين، بل تقف إلى جانب المظلومين بوجه الظالمين.

إعداد "اللواء"