بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

6 تشرين الثاني 2017 01:02ص أنقرة: موسكو أرجأت «مؤتمر شعوب سوريا»

٧٥ قتيلاً بتفجير لـ«داعش» ضد النازحين في دير الزور

حجم الخط
قال متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان امس إن مؤتمرا للسلام في سوريا (مؤتمر شعوب سوريا) برعاية روسيا، كان من المقرر أن يبدأ يوم 18الجاري، تأجل وإنه لن توجه الدعوة إلى الفصيل الكردي السوري الرئيسي إذا ما جرى عقد المؤتمر في وقت لاحق وذلك بعد اعتراضات أنقرة.
وعندما طلب من متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية التعقيب أشارت إلى إفادتها الصحفية الأسبوعية امس التي قالت فيها إن موسكو تعمل على تحديد ”المواعيد والمكان والمشاركين". 
ومن ذلك الحين جرى حذف قائمة بالمشاركين المتوقعين، والتي كانت تضم الأكراد، من موقع الوزارة.
وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم إردوغان في مقابلة مع تلفزيون (إن.تي.في) ”أبلغتنا روسيا أن الاجتماع تأجل الآن وأن حزب الاتحاد الديمقراطي لن توجه إليه الدعوة".
وتعتزم جماعات المعارضة الرئيسية التي تقاتل للإطاحة بالرئيس بشار الأسد مقاطعة مؤتمر السلام في سوتشي الذي تقول موسكو إنه سيركز على دستور جديد.
على صعيد اخر، قتل 75 مدنياً على الأقل جراء استهداف تنظيم داعش بعربة مفخخة تجمعاً للنازحين الفارين من المعارك المحتدمة على جبهات عدة ضد الجهاديين في محافظة دير الزور في شرق البلاد. 
 وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أنه تمكن حتى الآن من توثيق مقتل «75 نازحاً مدنياً على الأقل بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 140 آخرين بجروح». 
وأشار عبد الرحمن الى أن السيارة المفخخة استهدفت تجمعاً للنازحين بالتزامن مع توافد آخرين إلى المكان في منطقة صحراوية تسيطر عليها قوات سوريا الديموقراطية (تحالف فصائل كردية وعربية) على الضفاف الشرقية لنهر الفرات. 
ويسعى العديد من المدنيين الذين وقعوا فريسة العنف، إلى الفرار من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، حتى أن بعضهم يتوه في المناطق الصحراوية حيث تنعدم الاتصالات، وفق عبد الرحمن.
وذكرت منظمة «سيف ذي تشيلدرن» الانسانية ان «نحو 350 ألف شخص بينهم 175 ألف طفل عرضوا حياتهم للخطر خلال الأسابيع الأخيرة من اجل إيجاد ملاذ والهرب من تصاعد العنف في دير الزور». 
ويركز الجيش السوري، ومن معه من مقاتلين لبنانيين في حزب الله او أفغان وعراقيين وإيرانيين، اليوم على مدينة البوكمال. ويتقدم الجيش السوري بغطاء جوي روسي باتجاهها من الجهة الجنوبية، وبات يبعد عنها مسافة 15 كيلومتراً على الأقل مقابل 30 كلم في اليوم السابق، وفق المرصد. 
ويعود التقدم السريع باتجاه البوكمال، وفق عبد الرحمن، «بشكل أساسي للدعم الجوي الروسي، فهذه منطقة صحراوية، وليس مطلوباً سوى تدمير تحصينات الجهاديين من الجو لتتقدم القوات برياً». 
ويضاف إلى ذلك، على حد قوله، «انضمام عناصر من الحشد الشعبي العراقي إلى القوات السورية». وعلى الجهة الثانية من الحدود، تواصل القوات العراقية عملياتها ضد الجهاديين، بعدما سيطرت الجمعة على قضاء القائم في الجهة المقابلة للبوكمال.
(ا.ف.ب-رويترز)