بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

19 أيلول 2019 12:18ص إدلب أمام مجلس الأمن اليوم

حجم الخط
أفادت مصادر دبلوماسية في الامم المتحدة أمس أن المانيا والكويت وبلجيكا طلبت التصويت اليوم في مجلس الامن على قرار يفرض «وقف فوريا لإطلاق النار» في محافظة إدلب شمال غرب سوريا. 

وجاء في النص الذي حصلت عليه فرانس برس ويمكن أن يواجه بفيتو روسي، أن وقف اطلاق النار هذا يجب أن يبدأ ظهر الحادي والعشرين من ايلول الجاري بالتوقيت المحلي ويوضح أن الهدف منه «تجنب تدهور اضافي للوضع الكارثي أصلا في إدلب».

من جهة أخرى هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، أنه في حال لم يتم التوصل إلى «نتيجة» بشأن المنطقة الآمنة في سوريا خلال أسبوعين، فإن بلاده «ستنفذ خططها».

وقال في كلمة أمام أكاديميين في أنقرة إن نحو 3 ملايين لاجئ سوري يمكن أن يعودوا إلى «المنطقة الآمنة» التي تسعى انقرة إلى إقامتها في شمال سوريا مؤكدا إن تركيا ستتصرف من تلقاء نفسها إذا لم يكن للمنطقة المقرر إقامتها بالتعاون مع الولايات المتحدة في شمال سوريا أي نتائج.

وأضاف «من خلال جعل شرق الفرات مكانا آمنا وبناء على عمق هذه المنطقة الآمنة، نستطيع إعادة توطين بين مليونين وثلاثة ملايين سوري يعيشون حاليا في بلدنا وأوروبا».

وقال «نريد أن نرى دعما قويا من الدول الأوروبية في مسألتي إدلب ومنطقة شرق الفرات. ارتوينا بالكلام ونتوقع أفعالا».

وكرر اردوغان تهديده بشن هجمات ضد الأكراد في حال لم يبتعدوا عن الحدود التركية بنهاية الشهر.

وقال «كما قلنا، إذا لم نشهد نتائج خلال الأسبوعين المقبلين، سنفعّل خطتنا». 

وقال أردوغان «إذا لم نتمكن من تحقيق السلام في إدلب بسرعة فلن نكون قادرين على تحمل عبء أربعة ملايين سوري يعيشون في تلك المنطقة».

وأضاف «سنبدأ خططنا في غضون أسبوعين ما لم تكن هناك نتيجة نابعة من العمل مع الولايات المتحدة بشأن إقامة منطقة آمنة».

من جهتها، اتهمت روسيا الولايات المتحدة والمقاتلين السوريين امس بمنع اخلاء مخيم للاجئين في جنوب سوريا وصفت الأمم المتحدة الظروف المعيشية فيه بأنها «حرجة».

ووصف الجيش الروسي مخيم الركبان بأنه «مخيم الموت».

ويقع المخيم المعزول الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة في منطقة صحراوية قرب الحدود الأردنية.

وبحسب موسكو، التي تدعم النظام السوري، من المقرر أن تبدأ عملية إخلاء المخيم التي تقودها الأمم المتحدة في 27 أيلول الجاري لنقل آلاف اللاجئين إلى منطقة يسيطر عليها النظام. 

إلا أن الجنرال الروسي ميخائيل ميزنتسيف صرح في مؤتمر صحافي أن عملية الإخلاء «على وشك الانهيار بسبب استفزازات المقاتلين الخاضعين لسيطرة الولايات المتحدة».

وبحسب الجيش الروسي فقد رفض المقاتلون ضمان أمن قوافل الاخلاء واخذوا جزءاً من المساعدات الإنسانية التي تم توزيعها في المخيم. 

(ا.ف.ب-رويترز)