بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

13 آب 2020 12:02ص إسرائيل تحبط هجوماً إلكترونياً استهدف قطاعها العسكري

غارات جوية على قطاع غزة بعد إطلاق بالونات حارقة

فلسطينيون يستعدون لاطلاق بالونات حارقة بالقرب من مخيم البريج  (ا.ف.ب) فلسطينيون يستعدون لاطلاق بالونات حارقة بالقرب من مخيم البريج (ا.ف.ب)
حجم الخط
قالت السلطات الإسرائيلية امس أنها أحبطت هجوماً إلكترونياً دبرته مجموعة أجنبية تستهدف الصناعات العسكرية الاستراتيجية التي تصدر سنوياً مليارات الدولارات.

وقالت وزارة الدفاع في بيان إن الهجوم الذي يهدف إلى جمع البيانات من أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالموظفين في هذا القطاع الحساس نفذته «مجموعة دولية من المتسللين تدعى لازاروس تدعمها قوة أجنبية».

وأضافت الوزارة أن هذا الهجوم «تم إحباطه» دون أن تحدد في البيان الصحافي، ورغم توجيه فرانس برس أسئلة إليها، تاريخ محاولة التصيد هذه والشركات المستهدفة والدولة الأجنبية المعنية.

وفي آذار، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن فرض عقوبات مالية ضد مواطنَين صينيَين متهمَين بغسل عملات رقمية سُرقت خلال هجوم إلكتروني عام 2018 نفذته مجموعة لازاروس.

واستولى قراصنة معلوماتيون على هويات «المديرين والرؤساء التنفيذيين وكبار مسؤولي الموارد البشرية (...) للاتصال بموظفي شركات رائدة في قطاع صناعة الدفاع»، وفقًا للوزارة. واتصل هؤلاء بكل من الموظفين والقائمين بالتوظيف وعرضوا عليهم فرص عمل وفي الوقت نفسه حاولوا الوصول إلى البيانات الموجودة على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم «للحصول على معلومات حساسة». 

على صعيد اخر، اعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارات ليل امس على مواقع لحركة حماس في قطاع غزة إثر إطلاق بالونات حارقة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

وأفاد الجيش في بيان أن «طائرات حربية ومروحيات عسكرية ودبابات ضربت عددا من الأهداف لحركة حماس في قطاع غزة» مؤكدا  استهداف «بنى تحتية تحت الأرض ومراكز مراقبة لحماس» وذلك «ردا» على استمرار إطلاق بالونات حارقة على إسرائيل.

وخلال الأسبوع الماضي، تم إطلاق بالونات حارقة مرات عدة من غزة إلى داخل إسرائيل، ما أدى إلى ضربات انتقامية على مواقع لحماس.

وافادت أجهزة الإطفاء الإسرائيلية عن حوالى ستين حريقا نتجت عن البالونات الحارقة في جنوب إسرائيل خلال يوم الثلاثاء وحده، بدون ذكر ضحايا.

وأعلنت اسرائيل إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري مع غزة فجر الثلاثاء لفترة غير محدودة، مستثنية فقط مرور «المساعدات الإنسانية الأساسية والوقود».

وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية (كوغات) في بيان إن «هذا القرار اتُخِذ بسبب الإطلاق المتواصل لبالونات حارقة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل»، متهمة حركة حماس بأنها «مسؤولة» عن عمليات الإطلاق هذه بالنظر إلى سيطرتها على القطاع.

وندّدت حركة حماس في بيان بإغلاق معبر كرم أبو سالم، قائلة «إنّ إغلاق الاحتلال الإسرائيلي المعبر التجاري ومنع دخول البضائع إلى غزّة، سلوك عدواني، وإمعان في الجريمة بحق مليوني فلسطيني في القطاع، يتحمل نتائجها وتداعياتها كافة». 

من جهة اخرى،  قالت مؤسسات حقوقية فلسطينية  إن إسرائيل اعتقلت 429 فلسطينيا بينهم 32 طفلا خلال شهر تموز الماضي وإن القدس شهدت أكبر عدد من المعتقلين إذ بلغ العدد فيها 201 فلسطيني.

وذكرت المؤسسات في بيانها أن من بين المعتقلين 13 مواطنا من قطاع غزة فيما توزعت باقي الاعتقالات على مختلف مناطق الضفة الغربية، موضحة أن إجمالي عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بلغ نحو 4500 معتقل منهم 41 معتقلة.

وقالت في بيانها «تنتهج قوات الاحتلال الإسرائيلية سياسات مجحفة للتضييق على الأسرى والمعتقلين، خاصةً مع الحالة التي فرضها فيروس كورونا».

وأضافت «وتُستغلُّ الجائحة في تقويض عمل المحامين ومنعهم من زيارة الأسرى، ويمتد المنع ليشمل عائلاتهم».

(ا.ف.ب - رويترز)