بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

20 شباط 2019 05:04م الانتخابات الأميركية "2020".. أرقام تاريخية لساندرز خلال ساعات

حجم الخط
حقق السيناتور السابق عن ولاية فيرمونت بيرني ساندرز أرقاما قياسية خلال 12 ساعة من إعلانه عزمه خوض انتخابات الرئاسة الأميركية للعام 2020، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام غربية.

وأفادت حملته الانتخابية، بأن بيرني ساندرز نجح في جمع 4 ملايين دولار خلال 12 ساعة، مشيرة إلى أن إجمالي المتبرعين بلغ حوالي 150 ألف متبرع ومناصر لساندرز، من 50 ولاية أميركية، وفقا لما ذكرته صحيفة غارديان البريطانية.

ويتفوق ساندرز، البالغ من العمر 77 عاما، بصورة كبيرة جدا مقارنة بحجم التبرعات التي حصل عليها أولئك الذين أعلنوا ترشيح أنفسهم لخوض السباق الرئاسي، مثل السيناتور الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا كمالا هاريس والسيناتور عن ولاية مينيسوتا آمي كلوبوشار.

ووفقا لأرقام حملة هاريس، فإنها تمكنت من جمع 1.5 مليون دولار كتبرعات لحملتها بعد إعلان ترشيحها نفسها بأربع وعشرين ساعة، في حين جمعت آمي كلوبوشار مليون دولار فقط خلال يوم واحد.

ليس هذا فحسب، بل بلغ عدد مشاهدات فيديو ساندرز بترشيح نفسه أكثر من 6 ملايين مشاهدة، وتلقى حوالي 330 ألف تأييد و"مباركة"، وهو ثلث الرقم المستهدف لتحقيق "حملة شعبية تاريخية وغير مسبوقة".

الجدير بالذكر أن ساندرز كان قد أعلن عن إطلاق حملته لخوض انتخابات الرئاسية الأميركية عام 2020 خلال مقابلة مع إذاعة فيرمونت العامة.

وقال ساندرز: "ما أعدكم به خلال جولتي عبر البلاد، هو حمل ونقل قيمنا جميعا التي نفخر بها في فيرمونت.. الإيمان بالعدالة وفي المجتمع وفي سياسة الآباء وفي لقاءات البلدات"، مضيفا "هذا ما سأحمله معي عبر هذه البلاد".

يشار إلى أن ساندرز، في محاولته الانتخابية الثانية للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي له، كان ندا قويا خلال منافسته مع هيلاري كلينتون في الانتخابات التمهيدية للحزب في 2016.

وفي وقت سابق، قال ساندرز في تغريدة له على حسابه الرسمي في موقع تويتر: "أكثر من 100 ألف شخص تبرعوا لحملتنا منذ إطلاقها هذا الصباح (الأربعاء). الإخوة والأخوات، إذا تضامنا معا، فلن يكون هناك حدود لما يمكننا تحقيقه"، وطالب الجميع بالانضمام إلى حركته.

وتظهر هذه الأرقام الصادرة عن حملته براعة ساندرز في جمع التبرعات، وإشعال الشغف بالسياسات الليبرالية ستجعله من أقوى المنافسين على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة عام 2020.