بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

2 آذار 2021 12:01ص البنتاغون: نجدد التزامنا بدعم السعودية كشريك استراتيجي

المعلمي :تقرير المخابرات الأميركية يفتقر إلى الدقة

حجم الخط
أكدت وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، امس، الالتزام مجددا بدعم السعودية كشريك استراتيجي، مؤكدة أن العلاقات العسكرية الأميركية السعودية في تقدم.

 إلى ذلك، قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي للصحافيين، إن السعودية لديها الحق في الدفاع عن نفسها «ولدينا التزامات تجاهها».

وكانت الولايات المتحدة قد دانت بشدة هجمات ميليشيات الحوثي على المدنيين في السعودية، مؤكدة التزامها بشراكتها الاستراتيجية مع المملكة.

 من جهتها ،دعت وزارة الخارجية الفرنسية، الحوثيين إلى وقف هجماتهم فوراً على مأرب وكذلك وقف أنشطتهم الإقليمية المزعزعة لاستقرار المنطقة، مشددة على التمسك بحزم بأمن السعودية واستقرار المنطقة.

 إلى ذلك، اعتبرت الخارجية الفرنسية أن الهجمات الحوثية ضد مناطق مدنية في السعودية انتهاك للقانون الدولي وتهديد لأمن المملكة.

 كما شددت على ضرورة التزام الحوثيين البناء بإيجاد مخرج من الأزمة اليمنية، لافتة إلى دعم الجهود الأممية لحلّ شامل.

إدانات أوروبية

كان سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية أعلن،  أن الاتحاد الأوروبي يدين الهجمات الحوثية التي استهدفت السعودية.

 وقال «مثل هذه الهجمات تعرض المدنيين للخطر، وتزيد من عدم الاستقرار الإقليمي، وتؤخر آفاق حل الصراع اليمني»، مضيفاً «يجب أن تتوقف هذه الهجمات».

كما شددت الخارجية البريطانية على أن تلك الهجمات على السعودية ومحافظة مأرب غير مقبولة، مضيفة أنها تهدد حياة المدنيين.

 من جهته، قال سفير السعودية لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، إن تقرير المخابرات الأميركية بشأن قتل الصحفي جمال خاشقجي «لا يقترب من إثبات الاتهام بما يتجاوز الشك المعقول».

وكتب السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، في سلسلة تغريدات على «تويتر»،   إن «تقرير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية الذي تم تقديمه بضجة كبيرة كأنه سيوضح وسيقدم أدلة ثابتة تربط الأمير محمد بقتل خاشقجي. وأورد التقرير 3 نقاط لدعم هذا الزعم».

وتابع: «أولا، كان يجب أن يعرف عن ذلك الأمير لأنه يدير منظومة الاستخبارات. وإذا كان ذلك حجة صالحة، فلماذا لم تتم محاسبة الرئيس ونائب الرئيس ووزير الدفاع (الأميركيين) على جرائم أبو غريب؟».

وأضاف: «ثانيا، إن الأمير «مهووس» بفكرة القبض على المنشقين السعوديين وإعادتهم إلى الوطن. فأين الدليل على إعادة العديد من المنشقين إلى الوطن؟ نعرف جميعا أن هناك بعض المنشقين الذين كانوا ولا يزالون يعيشون بارتياح في الخارج».

وأردف: «ثالثا، هناك مسؤولون عن الجريمة يظهرون في خلفية الصور مع الأمير محمد، ما يوحي بـ «قربهم» منه. وإذا كان ذلك حقيقة، فهناك حجة لصالح الأمير، مفادها أن حتى أولئك الذين كانوا «مقربين» منه خضغوا للمحاكمة والإدانة أمام القضاء».

 وخلص الدبلوماسي السعودي إلى القول: «وبالتالي فإن التقرير مبني على ما كان يحتمل أن يكون أو كان يجب أن يكون أو كان سيكون، ولا يقترب من إثبات الاتهام بما يتجاوز الشك المعقول».

وأضاف أن الأمير «تحمل بشجاعة المسؤولية الأخلاقية، وقدم المتهمين للعدالة وتعهد بإصلاح أجهزة الاستخبارات. إن القضية مغلقة! دعنا نمضي قدما إلى الأمام في التعامل مع القضايا العالمية الهامة!».