بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

3 حزيران 2020 05:46م السلطات أبعدت الصحافيين.. ماذا يحدث في محيط البيت الأبيض؟

حجم الخط
في وقت مبكر من صباح الاربعاء، ازدادت حدة الإحتجاجات في واشنطن، والتي كانت سلمية في معظم يوم الثلاثاء، حيث استهدفت قوات تنفيذ القانون المتظاهرين برذاذ الفلفل وأطلق بعض المتظاهرين ألعابًا نارية باتجاه السلطات في ميدان لافاييت بالقرب من البيت الأبيض.

وقامت السلطات بإخلاء الساحة المقابلة للبيت الأبيض من الصحافيين وجرى توسيع دائرة الإغلاق. وتمّ استقدام المزيد من القوات والتعزيزات الأمنية من الحرس الوطني إلى محيط البيت الأبيض، في مؤشر يدلّ على أن الأمور قد تتصاعد في الساعات المقبلة. ويبدو أن القرار قد اتُخذ لإبعاد المتظاهرين من الإقتراب من البيت الأبيض.

ونقلت مراسلة صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية هانا نتانسون، في تغريدة على "تويتر"، أن المئات تدفقوا مرة أخرى إلى خارج البيت الأبيض منذ اقتراب منتصف الليل.
 
واعتقلت شرطة العاصمة أحد المتظاهرين خارج فندق ترامب في وسط العاصمة واشنطن في وقت مبكر من صباح الأربعاء بعد أن انفصل المتظاهر عن مجموعة كانت تسير نحو مبنى الكابيتول الأميركي وركب دراجته مباشرة قرب طابور من ضباط المدينة على الدراجات.
 
وكتبت مراسلة "واشنطن بوست" جيسكيا كونتريرا أن المحتجون أمضوا أكثر من ساعة سيرًا في المدينة، مرورًا بوكالة مكافحة المخدرات ومكتب التحقيقات الفيدرالي والجيش، جنباً إلى جنب مع شرطة العاصمة. ولم يتمّ اعتراضهم وسُمح لهم بالمرور من دون حوادث.

ومنذ مقتل الأميركي من أصول إفريقية جورج فلويد، على يد رجل شرطة ضغط على عنقه لعدة دقائق، شهدت الولايات المتحدة تظاهرات واحتجاجات عنيفة منذ أكثر من 8 أيام، للمطالبة بإنزال أقصى العقوبات بحقّ مرتكب الجريمة المعتقل ديريك شوفين، وثلاثة رجال شرطة آخرين لا يزالون طلقاء.

وانتشرت الاضطرابات منذ أسبوع إلى أن عمت أكثر من مئة مدينة أميركية، مترافقة مع آلاف التوقيفات وعدد من القتلى. وكرم ترامب مساء الثلاثاء شرطيًا سابقًا قُتل في موقع كان تجري فيه أعمال نهب في سانت لويس بولاية ميزوري.

(اللواء، وكالات)