أعرب الرئيس الأميركيّ المنتخب جو بايدن، عن
استعداده للعودة إلى الاتفاق النووي الإيرانيّ، معتبرًا أنّه من دون الاتفاق "قد
نكون أمام وضع تسعى فيه السعودية وتركيا ومصر ودول أخرى في المنطقة إلى تطوير
أسلحة نوويّة".
بايدن أوضح في حوار مع صحيفة "نيويورك
تايمز"، أنّمراقبة برنامج طهران النوويّ أفضل أداة لضمان الاستقرار في
الشرق الأوسط.
كما قال في معرض جوابه عن سؤال ما إذا كان مستعدًا
للعودة إلى الاتفاق النووي:" إنّ الأمر لن يكون سهلًا، لكن نعم"، وأضاف
أنّ "الإدارة المستقبلية تعتزم، بالتعاون مع الحلفاء والشركاء، المشاركة في
مفاوضات ووضع اتفاقيات إضافية من شأنها تعزيز وتوسيع القيود المفروضة على البرنامج
النووي الإيراني، وكذلك تتعلق ببرنامج طهران الصاروخي"، مشددًا على
أن "بناء القدرات النووية في هذا الجزء من العالم هو آخر شيء نريده".
يشار إلى أنّ بايدن كان قد صرح في وقت سابق أنّه إذا
فاز في الانتخابات الرئاسية، فإنّه يخطط لإعادة الولايات المتحدة إلى الإتفاق
النووي الإيراني. وذلك بعد أن أعلنت
الولايات المتحدة رسميًا انسحابها من الاتفاق، في أيار/ مايو سنة
2018.
المصدر: تاس