بعد سبع سنوات من شطب اسمه من سجلّ الأطباء بسبب
دخوله في الحياة السياسيّة، قرّر رئيس الوزراء
الأيرلنديّ، ليو فارداكار، العمل في مهنته السابقة كطبيب ليوم في الأسبوع، لمساعدة
هيئة الصحة في بلاده على مكافحة فيروس "كورونا"، وفق ما أفادت
صحيفة "The Irish
Times” (ذا أيريش تايمز).
الصحيفة أوضحت أنّ فارداكار تلقى التعليم الطبيّ في
جامعة "ترينيتي" في العاصمة دبلن، حيث درس 4 سنوات، وتخرّج منها عام
2010 بعد حصوله على الشهادة، وعمل 3 سنوات كطبيب عام حتى 2013، حينما تمّ شطب اسمه
من سجل الأطباء بسبب دخول في المسيرة السياسيّة.
ومع انتشار جائحة "كورونا" في أيرلندا،
أعلنت هيئة الصحّة الوطني إطلاق حملة لحشد موظفين إضافيين لهم خبرة عمل في قطاع
الطب لضمان احتياط في الكوادر خلال ظروف انتشار المرض ونقص الأطباء. فتلقّت
الهيئة حتى الآن 50 ألف طلب، بينها من رئيس الوزراء، الذي تمّ إعادة اسمه في سجلّ
الأطباء الشهر الماضي.
الصحيفة ذكرت أيضًا أنّ فارداكار، الذي ينحدر من
عائلة الأطباء، سيقوم بممارسة العمل الطبيّ مرة واحدة في الأسبوع، في قطاع سيتمّ
اعتباره مناسبًا ووفقا لمؤهلاته.
يشار إلى أنّه تم تسجيل أول إصابة بعدوى فيروس
كورونا"COVID-19" في أيرلندا يوم 29 شباط/
فبراير الماضي، وحتى الآن بلغ العدد العام للحالات المرصودة في البلاد 4994، بما
في ذلك 158 وفاة، وسط استمرار انتشار المرض بوتيرة سريعة.
المصدر: العربيّة + اللواء