أعرب وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو اليوم عن "حزنه لمقتل طاقم الطائرة الروسية" التي اسقطتها الدفاعات السورية خلال غارة اسرائيلية.
وقال في بيان "تعرب الولايات المتحدة عن حزنها لوفاة طاقم الطائرة الروسية التي أسقطت بالنيران المضادة للنظام السوري".
وأضاف أن ذلك "يذكرنا بضرورة التوصل الى حلول دائمة وسلمية وسياسية للنزاعات المتداخلة في المنطقة (...) والحاجة الملحة لوقف العمل الاستفزازي لايران المتمثل بنقل أسلحة خطرة عبر سوريا".
ولم يتطرق الوزير الاميركي في بيانه الى الغارة الاسرائيلية.
وأكدت موسكو ان مضادات الجيش السوري كانت تستهدف طائرات اسرائيلية عندما أسقطت خطأ طائرة عسكرية روسية ما أدى الى مقتل 15 شخصا هم افراد طاقمها. وأكد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الثلاثاء عزم بلاده على مواصلة التحرك ضد الوجود الايراني في سوريا.
واتهمت موسكو إسرائيل بالتسبب في الحادث، بعد أن وضع طيارو مقاتلات "اف 16" إسرائيلية الطائرة الروسية عمدا في مجال الخطر.
وأعلنت الخارجية الروسية، الثلاثاء، أن موسكو استدعت السفير الإسرائيلي على خلفية الواقعة، بالتزامن من تصريحات روسية رسمية تؤكد أنها تحتفظ لنفسها بحق الرد المناسب على "تصرفات إسرائيل الاستفزازية".
وكانت صواريخ سورية أسقطت طائرة استطلاع روسية فوق البحر المتوسط في وقت مبكر من الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا كانوا على متنها، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الروسية.
وقالت موسكو إن طائرتها حوصرت وسط تبادل إطلاق النار، فيما كانت طائرات مقاتلة إسرائيلية تهاجم أهدافا في شمال غربي سوريا.
وأعلن الجيش الروسي أن طائرة الاستطلاع من طراز "إل 20" تلقت الضربة على مسافة 35 كيلومترا قبالة الساحل، أثناء عودتها إلى قاعدتها العسكرية القريبة.
وأوضح الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، في بيان: "الطيارون الإسرائيليون كانوا يستخدمون الطائرة الروسية كدرع ودفعوها إلى خط نار الدفاعات السورية".