وإذا وافق مجلس النواب على توجيه اتهامات رسمية لترامب، فسيجري مجلس الشيوخ عندئذ محاكمة لتحديد إن كان ينبغي إدانته بالتهم وعزله من منصبه، ولم يبد الجمهوريون الذين يسيطرون على مجلس الشيوخ أي تأييد يذكر لعزل ترامب.
ويركز التحقيق على مكالمة هاتفية بتاريخ 25 يوليو طلب فيها ترامب من الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، فتح تحقيق فساد مع بايدن وابنه هانتر وفي أمر نظرية لا تستند إلى أساس بأن أوكرانيا وليست روسيا، هي التي تدخلت في الانتخابات الأميركية عام 2016.
وقارنت بيلوسي تصرفات ترامب بأفعال الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون في فضيحة ووترغيت التي أدت لأن يكون الرئيس الأميركي الوحيد الذي يستقيل من منصبه في عام 1974.
وأضافت أن تحرك ترامب لطلب مساعدة قوة أجنبية في الانتخابات الأميركية وعرقلة المعلومات بشأن ذلك، والذي سمته تسترا، "يجعل ما قام به نيكسون يبدو ضئيلا".