بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

9 تشرين الأول 2019 03:52م ترامب يفضح مسألة «أسلحة صدام حسين».. "خضنا حرباً بذريعة باطلة"!

حجم الخط

اعتبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن توغل بلاده في الشرق الأوسط كان أسوأ قرار في تاريخ الولايات المتحدة اتخذ بذريعة باطلة تم دحضها لاحقا وتمثلت بوجود أسلحة دمار شامل في المنطقة.

وهو ما اتهم به نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وأدى الى تدخل أميركا عسكرياً في العراق في 20 آذار 2003، في عهد الرئيس الأميركي جورج بوش الإبن.

وأضاف ترامب: "لم تكن هناك أي أسلحة دمار شامل في الشرق الأوسط والآن نعيد جنودنا بتأن وعناية".

وأشار في تغريدتين نشرهما اليوم الأربعاء على حسابه الرسمي في موقع "تويتر" الى "الولايات المتحدة أنفقت ثمانية تريليونات دولار للقتال ولعب دور الشرطة في الشرق الأوسط. آلاف من جنودنا العظماء قتلوا أو أصيبوا بجروح حرجة، فيما قتل ملايين الأشخاص في الطرف الآخر".

 

وكانت إدارة بوش قد قدمت حينها عدة تبريرات لشن الحرب والتي تركزت أساسا على تأكيد أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل وأن حكومة صدام تشكل تهديدا كبيرا على الولايات المتحدة وحلفاء التحالف.

وبعد التدخل الأميركي، لم يتم العثور على أي أدلة قوية للتحقق من وجود أسلحة دمار شامل. وواجهت التبريرات لشن الحرب والتي جمعت من قبل الإستخبارات انتقادات شديدة داخل الولايات المتحدة وعلى الصعيد الدولي.

ويعيد ترامب الحديث عن الموضوع بعد قراره سحب القوات الأميركية من مناطق الشريط الحدودي مع تركيا في شمال سوريا، حيث اعتبر أن الولايات المتحدة صرفت الكثير على حروب التي "لا نهاية لها".

وقال في وقت سابق: "نريد أن نعيد قواتنا إلى الوطن، أمضت سنوات وفي بعض الأحيان عقودا وأنا انتخبت لهذا السبب".

إعداد "اللواء"