منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسام الاستحقاق العسكري من الدرجة الأولى كقائد أعلى.
وتلقى الوسام نجل أمير الكويت الأكبر وزير الدفاع والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح كممثل بالنيابة عن الأمير، في مراسم أُقيمت في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، إن التكريم يأتي تتويجًا للشراكة التاريخية والمتميزة بين الكويت والولايات المتحدة، تزامنا مع قرب حلول الذكرى الستين لإقامة العلاقات بين البلدين.
ويأتي تقليد أمير الكويت بوسام الاستحقاق الأميركي بعد مرور حوالي 30 عامًا منذ آخر مرة قد تم فيها منحه لقادة بارزين (1991).
وأعرب نائب الأمير الشيخ نواف الأحمد عن شكر الشيخ صباح الأحمد وشعب الكويت للرئيس دونالد ترامب واعتزازهم بمنح أمير الكويت أعلى وسام عسكري يمنح عن جدارة لقائد غير أميركي تقديرا لجهوده السامية وإنجازاته المتميزة.
كما ثمن هذا التكريم الرفيع المستوى لما يمثله من تقدير سام من الإدارة الأميركية لإنجازات أمير الكويت ولجهوده المقدرة لتعزيز السلام الإقليمي والدولي وتقديم الدعم التنموي ولمبادراته الإنسانية المشهود لها في العالم.
وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض إن أمير الكويت تقلد الوسام كونه «زعيم في الشرق الأوسط لعقود من الزمان، كان صديقًا وشريكًا للولايات المتحدة لا يتزعزع حقًا.. قدم دعمًا لا غنى عنه لأميركا خلال عملية حرية العراق، وعملية الحرية الدائمة، وحملة هزيمة داعش».
وأضاف البيت الأبيض، في بيان، أن أمير الكويت يعتبر «أيضًا دبلوماسيًا لا مثيل له، حيث شغل منصب وزير خارجية بلاده لمدة 40 عامًا»، مُوضحًا أن «وساطته الدؤوبة في حل النزاعات في الشرق الأوسط قد نجحت في تجاوز الانقسامات في ظل أصعب الظروف».
وأشار البيت الأبيض إلى أن وسام جوقة الاستحقاق من الدرجة الأولى يعتبر «وسام مرموق نادرًا ما يتم منحه ولا يمكن منحه إلا من قبل الرئيس، عادةً لرؤساء الدول أو رؤساء حكومات البلدان الأخرى».
ويتواجد أمير الكويت في الولايات المتحدة الأميركية من أجل استكمال علاجه بعد عملية جراحية أجراها في بلاده، وذلك في 23 تموز الماضي.
وقبل سفره، فوَض الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ولي عهده الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بممارسة بعض صلاحياته الدستورية.
(وكالات)